مايو 1980 تعيين الفريق أحمد بدوي أحد أبطال حرب أكتوبر وزيراً للدفاع. فبراير 1981 الفريق أحمد بدوي يخاطب صديقه علوي حافظ - أحد أعضاء تنظيم الظباط الأحرار - ويخبره أن الرئيس السادات يسعي لتصفيته لأنه رفض إحالة مجموعة كبيرة من قيادات الجيش للتقاعد وأصر على الإبقاء عليهم في مناصبهم لحسن سيرتهم وطهارة أيديهم. ويخبر بدوي صاحبه بأن هناك مافيا من تجار السلاح تلتف حول السادات من كبار رجال الدولة علي رأسها نائب الرئيس حسني مبارك. وعلوي يطالب بدوي بعمل انقلاب لتطهير البلاد من الفساد. مارس 1981 سقوط مروحية الفريق أحمد بدوي بعد أن ارتفعت عن الأرض خمسة أمتار ومقتل ثلاثة عشر قائد من كبار قيادات القوات المسلحة منهم: قائد المنطقة الغربية العسكرية ورئيس أركان المنطقة الغربية العسكرية ومدير هيئة عمليات القوات المسلحة ونائب رئيس هيئة التنظيم والإدارة و رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومدير إدارة الإشارة وغيرهم. ونجاة طاقم الطائرة بالكامل وسكرتير وزير الدفاع واعتبار السقوط مجرد حادث. أكتوبر 1981 الملازم خالد الإسلامبولي الغير منتمي لأي تنظيم أو جماعة ينفذ بنجاح عملية اغتيال للسادات، وفي التحقيقات معه يذكر من ضمن أسبابه للقيام بالعملية الانتقام من السادات بسبب قتله الفريق أحمد بدوي. ديسمبر 1988 علوي حافظ يتقدم بطلب استجواب لمجلس الشعب (بعد نجاح جماعة الإخوان المسلمين في الفوز ب 36 مقعد في انتخابات ذلك المجلس 1987) والاستجواب بخصوص عصابة تقوم بصفقات سلاح وهمية تضم الملياردير المصري حسين سالم، ورئيس الوزراء كمال حسن علي واثنين عملاء مخابرات أمريكيين – تم القبض عليهم لاحقاً بسبب هذه التهم -، بالإضافة إلى منير ثابت شقيق سوزان مبارك. مارس 1990 في الخامس من الشهر واثناء متابعة الشعب المصري لمباراة مصر ونيجيريا تتم مناقشة الاستجواب في أجواء شد وجذب، واعتراضات من كل من رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب وكمال الشاذلي رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الوطني وعاطف صدقي رئيس مجلس الوزراء لمنع استكمال والتصريح بالأسماء في الاستجواب، وانتهاء الجلسة بحذف رفعت المحجوب بنفسه جميع الأسماء الواردة من مضبطة مجلس الشعب. مايو 1990 المحكمة الدستورية العليا تقضي بحل مجلس الشعب. أكتوبر 1990 اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري. الرواية الرسمية الأولية تنسب الاغتيال لعناصر من خارج مصر، ثم تعدل عن ذلك وتعتقل عناصر مصرية من الجماعة الإسلامية وتتهمهم بتنفيذ العملية بالخطأ بعد أن كان هدفهم وزير الداخلية الأسبق عبد الحليم موسى وليس المحجوب، رغم تصريح الوزير حسب الله الكفراوي بأن المحجوب أخبره قبل أسابيع من اغتياله أنه مستهدف للتصفية، والمحكمة تقضي ببراة جميع المتهمين الذين كانوا يهتفون من داخل المحكمة أن مبارك هو المطلوب. |
Saturday, June 22, 2013
من تاريخ مصر الحديث
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
ياريت كل الناس عندها ترتيب الافكار اللى عندك...يبدو ان الدول اللى زينا وزى تركيا هيفضل التاريخ يكلم نفسه فيها كتير
ammola
هو من حيث بيكلم نفسه فهو لسع من زمااان ... :)
مدونتي دائماً تشرق بتعليقك عندي ومدحك.
Post a Comment