Saturday, November 17, 2007

مش بفلوسي يا ساويرس مش بفلوسي



لأن الأمر زاد عن حده وطفح الكيل وبلغ السيل الزبى وقول كل اللي أنت عايز تقوله .. فأنا بقول لك :

مش بفلوسي يا سويرس مش بفلوسي
NoT wiTh My MoNeY


قررت أغير خط التليفون بتاعي ومهما كانت الصعوبات والدربكة اللي حيسببها ليا تغيير الخط دا حستحمل ... حستحمل إن شاء الله
ومش كده وبس أنا حقاطع كمان جنب مقاطعتي لشبكتك كل استثماراتك ...
شركة موبينيل وقناة OTV وقناة O-Tunes وموقع مصراوي وموقع مزيكا وصحيفة المصري اليوم اللي بتملك تلت أسهمها وحتى لينك دوت نت اللي اشتركت فيه غصب عني عشان شركتك فارضة سيطرتها على السنترال اللي انا تابع ليه .. في اقرب فرصة حغيرها برضه.
ومش كده وبس دا أنا حقاطع كمان جزئيا كل الشركات اللي اعرف إنها بتعلن عندك

موقع الحملة
http://boycott-mobinil.blogspot.com/

اهداف الحملة
بسبب تصريحات ساويرس المتطرفة والسلوك غير المسئول للقناة التي يملكها , ولاصرارها على تحدي قيمنا الثقافية والأخلاقية لتحقيق هدفها الواضح لإنجاح أجندة ليبرالية غير اخلاقية ... وإيمانا منا بأهمية تفعيل دورنا كمستهلكين ...
نحن نعلن رفضنا لهذه السياسات اللا اخلاقية التي تنافي قيم مجتمعنا ومبادئ ديننا .. مؤكدين على دورنا الإصلاحي ومسئوليتنا الاستهلاكية الضميرية أصدرنا تعهدا يقضي بمقاطعة السيد نجيب ساويرس واستثماراته قدر الإمكان, وعلى رأس تلك الاستثمارات خدمات شركة موبينيل للمحمول

Wednesday, November 07, 2007

كل مؤتمر وأنت طيب ياراجل يا طيب

وبعد انتهاء أعمال مؤتمر الاتحاد الاشتراكي .. أحب اهدي جميع قطاعات الشعب المصري هذه الأغنية


بعد ما ادى وبعد ما خد
بعد ما هد وبنى واحتد
شد لحاف الشتا من البرد

بعد ما لف وبعد ما دار
بعد ما هدى وبعد ما ثار
بعد ما داب واشتاق واحتار
حط الدبلة وحط الساعة
حط سجايره والولاعة
علق حلمه على الشماعة

شد لحاف الشتا على جسمة
دحرج حلمه و همه واسمه
دارى عيون عايزين يبتسموا
اللي قضى العمر هزار
واللي قضى العمر بجد
شد لحاف الشتا من البرد


اذكر من سنوات أني ضحكت كثيرا عندما قرأت الخبر في جريدة الأخبار أن هذه الأغنية ممنوعة في التلفزيون المصري لأن بها إسقاط سياسي .... وكنت اسأل نفسي أين هو هذا الإسقاط ؟؟

الآن وبعد كل مؤتمر قمة للزعماء العرب وبعد كل مؤتمر حاشد للاتحاد الاشتراكي وغالب مؤتمرات بلادنا اضحك كثيرا على سذاجتي


بعيداً عن الموضوع
حوار مع جمال عياش القيادي بحركة فتح



Saturday, November 03, 2007

القائد .. الأب .. الملك .. أشياء مشتركة

وانا في الجيش كان فيه نظام مميز وملفت جدا للانتباه .. يلاحظ من التحق بأي وحدة عسكرية أنه يوجد ظابط يقال عنه أنه قائد الوحدة وغالبا في الوحدات الكبيرة فإن القائد لا يتدخل بصورة مباشرة في الإدارة الداخلية والتفاصيل الدقيقة للوحدة ولا يقوم إلا بإصدار أوامر عامة وتوجيهات ولكنه لا يباشر تنفيذها وهناك في الوحدة نفسها ظابط آخر له نفس رتبة قائد الوحدة ويسمى برئيس الأركان .. وهو الذي يتلقى أوامر القائد ويباشر تنفيذها والقائد أعلى شأنا وأكبر مكانة في قلوب أفراد الوحدة من رئيس الأركان رغم أن لهما نفس الرتبة .. وغالبا ما يلقى قائد الوحدة الأخبار السارة على مسامع افراد الوحدة بينما الأخبار السيئة والتكليفات تصدر عن رئيس الأركان .. مما يدعم صورة القائد المحبوب

في وحدتى التي كنت أخدم فيها وكانت سرية مهندسين في لواء مشاة .. كان قائد اللواء عقيد أركان حرب ورئيس اركان اللواء أيضا عقيد ركن حرب .. لكن كان القائد أكثر مهابة في قلوبنا وأكبر شأنا .. من الممكن أن تمر على رئيس الأركان فتكتفي بإلقاء التحية ولكن إذا كان الأمر مع قائد اللواء فلابد أن نأخذ جانب الطريق ونقف ثم نؤدي التحية وغالب العساكر كانوا يفرون فرارا إذا رأوا سيارته تمر .. كان رئيس الأركان إذا دخل السرية اسرعنا لإبلاغ قائد السرية .. أما إذا دخل قائد اللواء تسمرنا مكاننا .. كانت له مهابة صنعها هذا النظام الغريب

المهابة دي لأن احتكاك رئيس الأركان الدائم بالوحدة والخوض في إدارة اللواء كثيرا ما يجعله أمامنا محل نقد فمن الممكن وهو يباشر تنفيذ المهام أن يعترض من هو دونه من الظباط أو صف الظباط على إجراء يتخذه .. ولأن رئيس الأركان هو من يحرر الأجازات ويمنعها ويلقى الجزاءات فقد يحمل له البعض الضغائن والكراهية .. بل أكيد .. وهو ما ينأى عنه قائد الوحدة ليظل هو رمز اللواء ومن يلتف حوله أفراده .. قائد اللواء لأنه بعيد عن كل هذا ولا يطل علينا إلا في طابور الصباح ويقف الجميع في انتظار طلعته البهية حتى تتم مراسم تحية العلم .. فكان لوضعه شأن آخر فهو الذي يمثل اللواء في المحافل وهو واجهة اللواء

في الأسرة العادية وضع مشابه .. فهناك قائد الأسرة وهو الأب الذي لا يظهر دائما في الأحداث .. فهو في الغالب مشغول أو خارج البيت أو نائم .. ولكن هناك رئيس الأركان وهي الأم فهي التي تباشر تنفيذ سياسات الأسرة ولكن يبقى الأب صاحب المهابة والمنزلة في نفوس أفراد الأسرة .. وكلما حافظت رئيسة الأركان على مهابة القائد في صدور أولادها يظل الوالد هو الورقة الرابحة لإقناع الأطفال على التصرف بلياقة وتجنب الأخطاء .. ورئيسة الأركان لما اصرت على جعل نفسها قائد يناطح القائد الأب فقدا هما الاثنين دورهما أمام أولادهما وانطلق الأولاد يلعبون بهم ويضربون كل منهما بالآخر

الملكية صورة مشابهة حيث الملك الذي لا يحكم .. هو يملك ويتابع ممارسة كل لدوره .. ولا يتدخل في التفاصيل الدقيقة .. الملك هو رمز الأمة وعلامة عزتها وكبريائها بممارستة للتقاليد الملكية العريقة .. وكلما كانت هذه التقاليد أبهى وأرقى كان ذلك علامة على تاريخ الدولة وقوة بنيانها .. اما الحكم الفعلي فتقوم به إدارات مختلفة لها مصلحة في الحفاظ على العرش الملكي الذي يلتف حوله الجميع حكومة ومعارضة .. ويشعر الجميع بالولاء لهذا العرش حيث لا يتهافت أحد على الظفر به ولا تعقد المؤامرات وتصرف الملايين لأجل مخططات التوريث

.. فالملك رمز للدولة يأتي بطريقة معروفة مقدما ويأمن انتقال السلطة بالطريقة التي ارتضاها الشعب ولأن الجميع يعقد له راية الولاء فلا يمكن لأحد من اغتصاب سلطة لا تحق له .. فهو يعلم أنه لن يواجه الملك ولكنه سيواجه شعب كامل بجميع اختلافاته يلتف حول الملك ..

الملك الذي لن يكون أبدا محدث نعمة يسعى بجمع المال والتمتع بالثروة التي حرم منها ثم يسعى بعد ذلك لتأمين انتقالها لأولاده من بعده

استقرار الملكية في مقابل فوضى الجمهورية حيث صراع غير شريف على الكرسي حيث الطمع حيث يفقد رئيس الجمهورية هيبته حتى في الدول التي تزعم انها ديمقراطية .. الشعب لا يلتف حول قيمة والوطن لا يعني لهم شيء من بعيد أو قريب

نعم أنا مع الملكية