|
هو بعينه بغباوته بوشه العكر نفس الشخص اللي بيقول أيام مبارك كانت كلها فساد بس كنا عايشين في آمان (غيبوبة)، واللي قال: ما تسيبوه يقعد الست شهور، واللي برضه قال: إيه اللي وداها هناك ؟؟!
هو ذات نفسه ذات الشخص اللي قال عايزين استقرار وعجلة إنتاج وخلينا جنب الحيط (زي الكيكي بالظبط)، وهو اللي بيقول: الله يخرب بيت النت والفيس بوظ البلد ومصر بتتحرق، ومرسي فاشل والغاز بيروح غزة، والبلد ما ينفعهاش إلا راجل عسكري (بقالها 60 سنة بيحكمها عسكري).
وهو نفسه اللي بيتفرج على القاهرة اليوم ووائل الإبراشي وتوفيق عكاشة عشان يتسلى، وهو نفسه اللي صدق وردد إن في التحرير علاقات كاملة وقال رابعة فيها أسلحة شفتها بعنيا والأخوان رموا العيال من فوق السطوح ومرسي موت الأخوان في الاتحادية وغنى للسيسي تسلم الأيادي.
وهو نفسه اللي بيجمع الصلوات على بعض وبيزور الجامع في المواسم، وبيتكلم عن الوسطية والاعتدال والتشدد، وهو اللي قال البلد دخلها سلاح كتير والحدود مش متأمنة وانتخب السيسي المسؤول عن تأمين الحدود رئيس وقال له كمل جميلك، وبيحب عبد الناصر وبيقول السادات ذكي وداهية، وهو نفسه اللي بيقول الإخوان وطالبان وداعش والنصرة والقاعدة وحماس وقطر وإيران وتركيا والجهاد كلهم إرهابيين، والمسيحين أخواتنا واليهود مش كلهم صهاينة.
وهو نفسه اللي بيقول إسامة بن لادن صناعة أمريكية، والصلاة على النبي مؤامرة أخوانية، وبيتكلم عن الوطنية وهو من يومه متوطن على التزويغ في المدرسة والجيش والشغل، وهو نفسه اللي بيقرا القرآن بقاله سنين ولسه لغاية انهاردة ما يعرفش ولا حاول يعرف يعني إيه الله الصمد اللي ما بيقراش غيرها في كل ركعة.
وهو نفسه اللي بيمتثل للقانون أكتر من الشريعة، ويهتم بالمم أكتر من الكرامة ويقدس ثبات الحدود السياسية أكتر من ثبات الدين، وبيعظم للقضاء والداخلية والجيش وبيقول الحزب الوطني كان فيه ناس شرفا ....
أهو دا بقا نفسه اللي دلوقتي بيقول إن حماس بتستفز إسرائيل وحتولع المنطقة وحتجرجرنا لحرب، ويارب إسرائيل تأدبهم وقتلوا العساكر ولازم نقفل المعبر.
يعني آآ .. مش عا .. يعني بجد .. أقول .. أفففف .. ألا تستحم يا رجل !!!!!
| |
2 comments:
هما الناس دى سبب مشاكلنا ومشا هايتغيروا
دول على قلوبهم اكنه وفى اذانهم وقر
رفقة عمر
حمدا لله على السلامة وعود أحمد.
أوافقك تماماً إنهم سبب مشاكلنا، بالإضافة لينا :)
لكن ليه نقول مش حيتغيروا ؟؟ الله أعلم مش اتقال في عمر رضي الله عنه إنه لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب .. وفي الحديث: ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه. ربنا يثبتنا جميعاً ويهدينا للحق.
سعيد بتعليقك وتقبلي تحياتي.
Post a Comment