Wednesday, May 11, 2011

جماعة الأمة القبطية .. مؤسسة الفتنة

،، أبرز أفكار جماعة الأمة الفبطية هي إستعادة مصر من يد من يسمونهم الغزاة العرب المسلمين ,,

يعتبر جيل جماعة الأمة القبطية ومن نشأ في كنفها وتأثر بفكرها - كقادة الكنيسة المصرية الحاليين - أن وظيفة الكنيسة الأساسية هي الدعوة إلى نهضة الأمة المسيحية مستقلة عن الدولة المصرية وتمايز واستقلال مشاركة المسيحيين في الحياة السياسية والاقتصادية ومن ثم عودة مصر إلى ما يسمونه أصحابها الأصليين وطرد العرب المسلمين الغزاة .. كل ذلك تحت شعارهم: الأنجيل دستورنا والموت فى سبيل المسيح أسمى امانينا .. الله ملكنا ومصر بلادنا.

وإن كان حسني مبارك وعصابته هم الخاسر الأبرز من قيام الثورة لأن خسارتهم مادية واضحة إلا أن الخسارة الخفية خسارة الفكرة والخطة والبناء فكانت بلا شك خسارة شنودة وتلاميذه وهي خسارة فادحة لا تقل عن خسارة مبارك بل يمكن أن تزيد لأنها خسارة جهد بذل طوال مدة أربعين سنة كاملة هي مدة ترأس البابا شنودة للكنيسة الأرثوذكسية هدفت للتخطيط لعزل مسيحيي مصر والسعي لإنشاء دولة مسيحية خاصة بهم إما أن تكون دولة مرسومة بحدود سياسية أو دولة فعلية داخل الدولة المصرية ولكن بدون حدود.

،، بدأت أحداث الفتنة بعد النكسة مع صعود هذا الجيل وتقلده لمناصب في الكنيسة ولم يكن يوجد وقتها جماعات سلفية ولا إسلامية إلا الإخوان القابعين في سجون عبد الناصر ,,

فتاريخ الفتنة الطائفية في مصر يبدو تصاعدياً مع ترقي هذا الجيل في مناصب الكنيسة ويزداد حدة وقوة مع جلوس شنودة على كرسي البابوية عام 1971 وما تلى ذلك مراراً من ردود أفعال عصبية طائفية عمقت هوة الخلافات بين المسلمين والأقباط حتى قبل ظهور الجماعات الإسلامية وقد عبر الأستاذ محمد عمارة عن تأثير شنودة السلبي في بنيان الوحدة الوطنية بسؤالين هما: " لماذا لم تكن هناك فتنة طائفية قبل شنودة ؟؟ ولماذا لا يوجد مشاكل طائفية مع الطوائف المسيحية الاخرى الكاثولكية والإنجيلة ولا توجد مشاكل طائفية إلا مع الطائفة الأرثوذكسية؟ "

ولرصد حجم هذه الخسارة الفادحة لفكر البابا شنودة يجب :

أولا : رصد ملامح مخطط البابا شنودة السياسي لفصل مسيحيي مصر عن دولتهم.
ثانياً : التأمل فيما سببته ثورة يناير لهذا المخطط من خسائر.
ثالثاً : كيف يحاول اتباع وتلاميذ الأنبا شنودة استدراك الأمر الآن ..

ونسمي مخطط شنودة بالسياسي لاختلاف شنودة الكامل مع باباوات الكنيسة السابقين له بما فيهم كريلس السادس رغم أنه من جماعة الأمة القبطية أيضاً في أنهم كانوا يبقون على كونهم رجال دين كل الوقت أما شنودة فكما قال الاستاذ فهمي هويدي عنه: "البابا شنودة راهب نصف الوقت وسياسي بقية الوقت" .. وهو ما يختلف تماما عن توجه الكنيسة الروحي والتعبدي طوال ألفي عام وهذا التوجه الجديد لشنودة وتلامذته هو ماحدا بالسادات لابعاد شنودة عن كرسي البابوية عام 1981 وقال عنه : "شنودة عاوز يعمل زعيم سياسي للاقباط وعايز يحقق أهداف خاصة عنده" .. قبل أن يعيده مبارك عام 1985 ليكمل به خرابه للمحروسة من كل جهة.

،، كان يمكن للكنيسة التعامل مع ملفات الاحتقان الطائفي بحكمة أكثر بفتح باب التفتيش على الأسلحة والمساعدة على إظهار المختفين من المسلمين الجدد .. لكنها اختارت التعامل بمبدأ الدولة ذات سيادة ,,
أما مخطط شنودة السياسي فيمكن الاطلاع على ملامحه في مقال بعنوان "تقرير رهيب" للشيخ محمد الغزالي في كتابه الممنوع "قذائف الحق" والذي ذكر فيه ما وصل إليه من أخبار عن اجتماع حدث في الاسكندرية مع قيادات الكنيسة وأثرياء الأسكندرية برئاسة شنودة عام 1973 أي بعد عامين من توليه كرسي البابوية وما دار في هذا الاجتماع من عرض لأهداف بعيدة المدى تهدف إلى تقوية بنيان الشعب المسيحي على حساب بقية المصريين .. وأيا كان صدق أو كذب التقرير الذي وصل إلى الشيخ الغزالي رحمه الله فإن نتائج ما وصلت إليه العلاقة بين المسلمين والمسيحين بعد 40 سنة من ترأس شنودة للكنيسة الأرثوذكسية لا تختلف عن ما ورد في هذا التقرير، فبالإضافة إلى جذب الناس حول المسيحية في عهد شنودة بالدجل والشعوذة وظهورات العذراء وشفاء المرضى وإخراج الأرواح وكرامات القديسيين ويمكن الرجوع لكتابات القس حنين عبد المسيح للوقوف على البدع التي أدخلها شنودة في المسيحية وصدق الشيخ محمد الغزالي في قوله : "كلما وهى الأساس العقلي لدين ما زاد اعتماده على الخوارق".

،، غابت الروحانيات عن الكنيسة واستبدلت في عهد البابا شنودة بالخرافات والخوارق والظهورات ودعوات القدرة على العلاج من المس والسحر كما صنعت الكنيسة عدواً للمسيحيين من الطوائف الأخرى والمسلمين لجذب المسيحيين والظهور بمظهر المدافع الوحيد عنهم ,,

بالإضافة إلى درب الخوارق هذا نهج شنودة منهج الساسة والدول الكبرى التي تنص على أنك إذا أردت أن تجمع شعبك من حولك فاخلق لهم عدوا وارهبهم به واظهر نفسك بمظهر المخلص وهو ما فعله اليمين الأمريكي حليف شنودة لما خلق للشعب الأمريكي عدواً سماه الإرهاب ليقضى على الشكايات من الحروب المتعددة التي يخوضها أبناء الشعب الأمريكي والتي تهدف بالأساس إلى السيطرة وفرض النفوذ الديني والفكري والاقتصادي على دول العالم.
فنهج شنودة هذا النهج وخلق عدوا للكنيسة وهو الطوائف المسيحية الأخرى والمسلمين وخاصة الجماعات الاسلامية .. وكتب في قصيدة نشرها في أول عدد لمجلة مدارس الاحد التي كان يرأسها :

كم قسى الموت عليك كم سعى الموت إليك .. كم صدمت باضطهادات وتعذيب وضنك .. كم جرحت كيسوع بمسامير و شوك .. عذبوك و بنيك طردوك و نفوك .. عجبا كيف صمدت ضد كفران وشرك

،، استخدم البابا شنودة على نطاق واسع الطقوس الدينية للتعبير عن الاحتجاجات السياسية ,,

ونجح شنودة في مسعاه والتف النصارى من حوله وزادت شعبية شنودة وظهر لأول مرة عام 1972 مظاهرات للقساوسة باللباس الكهنوتي وظهر مصطلحات الاضهاد الديني ولأول مرة استخدم في سبتمبر عام 1977 الطقوس الدينية للاحتجاج السياسي لما أعلنت الكنيسة الصوم 5 أيام احتجاجا على بيان الازهر الداعي لضرورة تطبيق الشريعة الاسلامية .. ودخل شنودة فيما سماه الصلاة من أجل الخلاص .. واستخدم شنودة طقس الاعتكاف التعبدي كثيرا للتعبير عن احتجاجه السياسي وصاحب ذلك تأجيج لشعور الاضهاد لدى المسيحيين المصريين المتدينين بطبعهم.

،، ابتعد المسيحيون خائفين عن الدولة المصرية ومؤسساتها لأنها صارت متهمة في نظرهم باضطهادهم في حين لجئوا إلى الكنيسة لأنها صارت الدفاع الوحيد عن المسيحيين في مصر,,
وكان من نتاج ذلك أن انعزل المسيحيون في مصر وزاد خوفهم من المسلمين وانحسرت الأسماء المصرية في الوسط المسيحي في مقابل الاسماء المسيحية كما زاد تعلق المسيحيين بكنيستهم في غير شأن الدين والعبادة فأصبحت الكنيسة ملجأهم الأول وقدمت لهم كنيسة شنودة بديلا عن هيئات ومؤسسات الدولة وأصبحت حلقة الوصل بين شعب الكنيسة والحكومة المصرية وأوجدت الكنيسة منظومات لقضاء حوائج الناس ورد الحقوق والوساطة وتعليم الأطفال بل وحتى الإعلام والترفيه في مسرحيات خاصة بالكنيسة تنال من المسلمين وعقائدهم وتعمق انغلاق المسيحيين على ذواتهم .. وظهرت المنشورات الداعية لاعتناق المسيحية وعملت جماعات التبشير بين المصريين وانتشرت خاصة في الصعيد وفي المناطق الفقيرة بالتعاون مع مؤسسات مصرية يملكها مسيحيون سهلوا دخول وعمل المنظمات التنصيرية العالمية في مصر تحت أسماء مشاريع تنموية كما ظهرت شركات كاملة غالبية العاملين بها من المسيحيين وحسب وانتشرت الأقاويل عن الأسلحة في الأديرة وحوادث إطلاق النار من داخل الكنائس وعجزت الدولة عن مجرد الدخول الصوري للكنائس والأديرة للتفتيش رغم حقها في ذلك للقضاء على هذه الأقاويل أو التحقيق فيها إن صحت واستمر العناد المسيحي حتى أهدرت أحكام القضاء على أبواب شنودة وتلاميذه وامتنع مسيحيون عن المثول أمام القضاء، وأصبح الخروج من كنيسة شنودة وتعاليمها مرادفا للطرد من رحمة الله .. ومحاولة محاسبته شنودة أو مسائلته سببا للعنات وجالبا لدعاوي الهرطقة والكفر.

التف الجميع حول رب الكنيسة وما استطاع أحد أن يخرج من تحت عباءته أو أن يصرح بمجرد المخالفة وإن فعل صار منبوذا مطارداً وأصبح الكل مسلمين وأقباطا يطوفون حول شنودة .. الكل يلبي ويلهج بالثناء والحمد ويقدم قرابين الولاء والطاعة تحت قدمي البابا طلبا لرضاه وهربا من سخطه وغضبه.

،، استغل شنودة التفاف المسيحيين حوله دون الدولة كورقة مساومة لنظام مبارك لتنفيذ مشروعه في مقايل تأييد مبارك والمسيحيين المصريين لمبارك ونجله جمال أو تهييج شباب الكنيسة وتقليب أقباط المهجر عليه ,,

وعبر شنودة عن ثقته الكاملة بولاء شعب الكنيسة المطلق له لما صرح بتأييده المطلق لحسني مبارك ونجله جمال .. فبتاريخ 18/6/2005 انعقد المجمع المقدس بحضور المطارنة والاساقفة من كافة الدول لتأييد الرئيس مبارك ونجله وكذلك في حوار لشنودة في اكتوبر 2009 على فضائية أون تي في التي يملكها ممول الكنيسة الأول ساويرس وعلى برنامج مانشيت أقر شنودة بتأييده لجمال مبارك بل وصرح أن معه أقباط مصر جميعهم لأن وحسب قوله البديل عن جمال هو المجهول. ورغم ما يعبر هذا عنه من صريح استغلال الدين في السياسة ودعم مبارك إلا أن الأمر مر من فوق رءوس الساجدين لشنودة.

وحدثت الثورة وحدث ما لم يكن يتوقعه أحد، فلأول مرة منذ صعود البابا على الكرسي يخرج شعب الكنيسة عن طوع البابا وعن أمر البابا .. ولأول مرة منذ جلوسه على كرسي البابوية .. ولأول مرة منذ أربعين سنة يخرج المسلم مع المسيحي معاً يطلبون اسقاط نظام مبارك الذي يدعمه شنودة ولأول مرة يرفض شباب الكنيسة أوامر القساوسة بعدم الخروج في المظاهرات ويقدمون مصلحة البلاد على مخطط بابا الكنيسة فيضطر أرباب الكنيسة للخضوع لرغبة شعبها بعد سنوات من إخضاع هذا الشعب لأحلام البابا ومخططاته .. ولأول مرة يعصي المسيحيون الكنيسة ويقيوا صلواتهم خارج الكنيسة بل وفي حماية المسلمين الذين رسمهم شنودة من قبل عدواً للمسيحيين.

صدم شنودة الصدمة الكبرى وهو يفقد مكاسبه ويتهاوى عرشه ولم يتحمل جسده فوقع وسارع إلى أمريكا وهو العائد منها قبل قليل بدعوى العلاج والتأمل أو التشاور ووضع الحلول قبل أن ينفرط العقد ويفشل المشروع وتنحسر تعاليمه أمام طوفان الفكر الجديد بين المصريين المسيحيين.

،، رغم صدمة عصيان المسيحيين للكنيسة وخروجهم ثائرين على نظام مبارك حليف كنيسة شنودة وتغليبهم لمصلحة مصر على مخططات البابا إلا إنه وبعد الاستفتاء الأول أعادت الكنيسة عن طريق الإعلام الخاضع لأتباعها أو للعلمانيين بناء الرعب في نفوس المسيحيين وأشاعوا لغة التخويف من حكم إسلامي إخواني أو سلفي يضطهد الأقباط في مصر ,,

لكن الصدمة لم تدم طويلا حتى عاد فكر شنودة وتلاميذه ليقف على قدميه .. فرغم اتفاق الجميع بالامتثال لما ستأتي به صناديق الانتخابات إلا إنه ومع نتائج الاستفتاء الأول بعد الثورة والتي أظهرت ما يبدو وكأنه صوتاً إسلاميا عالياً ومؤثراً .. ورغم اختلاف التفسيرات حول حقيقة هذه المسألة إلا أنه سرعان ما استغل شنودة وتلاميذه المسألة الاستغلال الأمثل وقاموا بتسخين بؤر الصراع مرة أخرى لإعادة بث الرعب إلى قلوب المسيحيين وجمعهم من جديد ولاستعادة زمام الأمور، وللاسف هذه المرة بمساعدة ساذجة من المسلمين .. استغل شنودة وتلاميذه وشعبه المخدوع بقايا الشحن الطائفي المترسب في النفس المصرية وانطلقت الاشاعات والترهيب والتخويف من مستقبل مصر المظلم في ظل حكم إسلامي إخواني كان أو سلفي والبكاء الدولي على حال المسيحيين المضطهدين في مصر مع ما يتخلل ذلك وياللعجب من تذكير بالحال الآمن للمسيحيين في عهد مبارك في تذكير وإشارة وقرصة أذن لكارثية أي خروج آخر عن أمر الكنيسة، وساهم للأسف في تسويق هذه الأكاذيب تصرفات انفعالية للمسلمين كما يقول فهمي هويدي: "أدرى أن مثل هذه الشائعات يروج لها المهيجون والمتصيدون والمتعصبون، لكن الصورة التى قدمت بها ممارستهم -السلفيون- فى وسائل الإعلام أشاعت انطباعات سلبية عنهم سمحت بتسويق ذلك الكلام. ولأنه لا دخان بغير نار، فما كان لتلك الشائعات أن يصدقها الناس لولا أن ممارسات بعض السلفيين التى رأوها بأعينهم على شاشات التليفزيون مثلا جاءت مشجعة على ذلك".

،، انجر المسلمون بسذاجة لكمائن صناع الفتنة ظناً منهم أنهم يحجموا التصعيد المسيحي لكن النتيجة التي تصب في مصلحة أمريكا وإسرائيل والكنيسة والعلمانيين هي استغلال الموقف ودس عناصر تخريبية وتحريضية لاستمرار الفتنة والصاق تهمة إثارة الفتنة بالاسلاميين كمبرر لابعادهم عن الساحة,,

وتمثلت بؤر الصراع التي اذكيت نيرانها في نقطتي المشاكل الأساسيتين والمذكورتين منذ عام 1972 في تقرير جمال العطيفي للسادات ولم يتم حلهما إلى الآن وهما نشر الكنائس ولو بالمخالفة للقانون فتصاعدت الأحداث في أطفيح وإشيع أخبار عن حرق الكنائس في سيناء وأبي قرقاص وغيرها، والنقطة الثانية هي إنكار إسلام المسيحيين كما حدث من استفزاز القساوسة برفض واستبعاد ظهور وفاء قسطنطين أو كاميليا شحاتة في وسائل الإعلام ومن ثم إظهار كاميليا على قناة تجاهر بسب ومعاداة المسلمين ورسولهم وما حدث بعد ذلك في إمبابة .. رغم أن داعي الوحدة يقتضي منهم منذ البداية أن يظهروهن علناً ليفصحوا عن ما التبس على الناس من أمرهن وخرجت المظاهرات المسيحية تطالب بحقوق خاصة تختلف للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة عن مطالب بقية المصريين تتعلق ببناء الكنائس واطلاق المعتقلين المسيحيين وعدم المساس بشخص شنودة وتدعو لدولة مدنية وتعارض حكم الشريعة ووجود الإسلاميين على الساحة المصرية في استفزاز لمشاعر الأغلبية المسلمة ووصل الأمر ببعضهم لطلب الحماية الدولية على مصر والسعي نحو السفارة الأمريكية وطلب تدخلها لحمايتهم .. وانقاد المسلمون لهذا الشحن الإضافي ولنداء شعب شنودة " السلفيين فين الاقباط أهم " وخرجوا - سلفيين وغيرهم - ليردوا مظاهرة بمظاهرة وصياحاً بصياح ليسوقوا عن غير قصد مزاعم قيادات الكنيسة والعلمانيين رغم ما يمثله هذا الانجرار من مخاطرة وما يمكن أن يترتب عليه من تآمر إسرائيلي أو تخطيط من أقباط المهجر وتلامذة شنودة وبمساعدة إعلامية من العلمانيين لدس المأجورين في أوساط جموع المسلمين للتخريب ليزيدوا بذلك من نار الفتنة ويخلقوا مبرر الدعوة لقمع الاسلاميين وابعادهم عن الساحة.

5 comments:

أمــانــى said...

والله كما تعودنا من حضرتك مقال اكثر من رائع
وانا من رأيى ان الكل يسكت والقانون يشتغل
مفيـــــش حـــد فوق القانون لا البابا شنودة ولا شيخ الازهر
والكنيسة والاديرة والمساجد يتفتش يعنى القانون لازم صوته يعلى
مش الرئيس هيتحاكم وبنقول ديمقراطية يبقى مفيش حد فوق القانون

Unknown said...

جزاك الله خيرا..تحليل دقيق

Ahmed said...

ما شاء الله رائع
جزاك الله خيرا

رفقة عمر said...

يعنى كل انسان له احلامه
وهما عندهم احلام
ربنا يستر على مصر

ma 3lina said...

أماني
بلوجر كتر خيره رجع تعليق حضرتك .. ربنا يخليكي على الثناء .. وأكرر إن الجميع موافق على إن سيادة القانون هي المخرج من كل المشاكل ويبقى تفعيل هذا الاتفاق.

muhammed
جزانا الله وإياكم يا شيخ محمد
:)

Ahmed
ربنا يبارك في حضرتك وجزانا وإياكم

رفقة عمر
هو ما بقاش حلم بقا لأنه اتنقل للتنفيذ .. يعني مشروع وطموح .. وإن شاء الله مصر سالمة مهما حصل منا او منهم