Sunday, February 26, 2012

! ما أجمل أن تكون زلنطحياً



كتب د. معتز عبد الفتاح

أحد الأصدقاء بيسألني عن الزلنطحية. ومضطر من باب عدم كتم العلم أن أقول له أنها مذهب فكري أنا أقوم بالتنظير له كبديل عن الأيديولوجيات البالية مثل الرأسمالية والاشتراكية والحاجات دي. يقوم على مباديء قابلة للزيادة لكن أهمها ...

إن الإنسان الزلنطجي يعرف إن الدنيا لا تستحق كل هذا الصداع والتنافس المقيت اللي الناس غير الزلنطحيين عايشيين فيه،

وثاينا، يعمل الزلنطحي اللي هو عايزه في الوقت اللي هو عايزه من غير ما يرجع لأي حد بدون ما يخالف شرعا أو قانونا.

ثالثا المواطن الزلنطحي لا يتحمل مسئوليات أو يقبل مناصب أو مهام إلا لما يتأكد إنه ما فيش حد تاني أحسن منه أولى بها وأقدر عليها.

ورابعا يكبر دماغه عن الصغائر والتفاهات وما يخليش حد يدخل على خط حياته علشان ينرفزه أو يضيقه، لماذا؟ ارجع للمبدأ الأول.

خامسا، الإنسان الزلنطحي ستجدونه مشغولا باللحظة الراهنة وحسن استغلالها أكثر من التخطيط طويل المدى اللي غالبا لا يكون من ورائه طائل.

سادسا، الإنسان الزلنطحي لو عليه أن يختار بين أن يكون في مقدمة الصفوف أو في الخلف سيختار أن يكون في الخلف. لماذا؟ لأن الناس غير الزلنطحية لما بتقرر تحدف حد بالطوب عادة بيختاروا اللي في المقدمة.

أما بقية المباديء الزلنطحية فتحتاج مجلدات. المهم أنا وأصحابي الزلنطحيين مثل سيد الإبيقوري، وياسر الشيمي، وبقية الشلة اكتشفنا إن احنا لازم يكون لينا نقابة أو حاجة زي كده تعبر عن المصالح الزلنطحية. وبعد بعض النقاش اكتشفنا إننا عمرنا ما هنعرف نعمل نقابة لأن النقابة فيها التزامات، وما فيش زلنطحي مخلص لمباديء الزلنطيحة سيقبل أي التزام من هذا النوع. ولهذا اكتفينا بإننا نجتمع لما نفضى نقعد نجيب في سيرة الناس ونحمد ربنا على أنه هدانا لهذه الرؤية الزلنطحية للحياة. أسيبكم علشان رايح اجتماع غير زلنطحي فيه ناس أجانب وبتاع (:-


وكتب أيضاً

طالما أن بعض الأصدقاء لديهم اعتراض على لفظ زلنطحي فلنسم أنفسنا "الزلنطحيين الجدد." المهم أن نظل أوفياء للمبدأ. كل حرف في كلمة زلنطحي لها معنى: ز (زهد)، ل (لطف)، ن (نباهة)، ط (طيبة)، ح (حب للحياة)، ي (يخرب بيت اللي يزعل أي واحد زلنطحي).


وكتب أيضاً

المواطن الزلنطحي ما بيمشيش على الموضة... هو بيصنعها


وكتب أيضاً

بعض الأصدقاء بيسألوا عن موضوع "وعايزني أكسبها." هذه ملخص لموقف زلنطحي من فيلم ليوسف شاهين... اتفرجوا عليه، علشان تعرفوا بس حجم المعاناة التي أنا فيها


No comments: