كتبه م. محمد عبدالله رجاءاً لا تصادرو حقوق البلطجية ... عدد الشباب فى مصر حوالى 25 مليون شاب .. نسبة العشوائيات فى مصر حوالى 40% .. نسبة الأمية فى مصر حوالى 30% .. نسبة الفقر فى مصر حوالى 40% .. مصر من أعلى الدول العربية فى نسبة تعاطى الحشيش وتقرير الأمم المتحدة بيقول إن 6% مدمنين حشيش .. عدد اطفال الشوارع فى مصر ... مئات الآلاف .. يقال أنه فى حدود ال200000 وناس بتقول أضعاف الرقم ده ... ولا يوجد تحديد دقيق للعدد، هنفترض انهم 200000 ( يعنى ممكن يسدوا ميدان التحرير لو وقفوا فيه ). بالحسابات البسيطة نجد أن حوالى نصف شباب مصر مقيم فى العشوائيات .. طيب إيه المطلوب عشان توجد بلطجى ؟ ... إيه المطلوب اكتر من فقر وأمية وانعدام للحياة الآدمية ؟ ... فبكده يبقى نص شباب مصر تقريباً محطوط فى بيئة ممكن تنتج بلطجى .. يعنى 12 مليون شاب محطوطين فى بيئة تؤهلهم للبلطجة !! طيب هنفترض ان 30% منهم عندهم إرادة حديدية وبيكافحوا عشان يبقوا ناس صالحين ... و30% اخدوا طريق البلطجة ... و40% ما بين بين ... حد أخد يأيدهم هيبقو كويسيين ... البلد واقعة ومافيش شغل والحكومات المتعاقبة مهمشاهم هيضطروا يبقو بلطجية وإن كانوا غير محترفين .. يعنى برضه بالتقريب كده تلاقى ان اطفال الشوارع والبلطجية ( المحترفين والمضطرين ) يعدو ال 6 مليون شاب. 6 مليون ده أكبر من عدد المنتمين للإخوان والسلفيين وبقية الأحزاب !!! طبعا الكلام اللى فات ده مبنى على التصنيفات العنصرية اللى بتحصر البلطجى فى إنه انسان شكلة مش قد كده( شكلة غلط على حد قول الكثيرين ) .... لكن فيه بلطجية كتير راكبين عربيات فخمة وساكنين فى قصور ... فرجاء لمحللى الأحداث عندما تتحدث عن البلطجية ( تبع تصنيفك ) .. يجب أن تتحدث باحترام بالغ .. لأنك تتحدث عن أكبر فصيل موجود على الساحة ... له كل الحقوق ... مثلى ومثلك ... فبدلاً من وصفه بالبلطجى والمبرشم ... طالب بإعدام من تعمد تأهيله للبلطجة .. ماذا ننتظر من أناس يتقاتلون من أجل رغيف خبز عندما يعلمون أن الدولة ستصرف 5 مليون جنية لتوضيب السجن ليليق بمن كان عاملاً أساسياً فيما وصلوا إليه من ضياع ... ماذا تنتظر منهم حين تدفع الدولة مبالغ طائلة لنقل وتأمين المتهمين بالقتل ... وتصرف 30000 كتعويض لمن قتل من المتظاهرين .... وغيره من الامثلة. فرجاء لا تصادروا حقوق البلطجية .... فديموقراطيتكم تقضى بأن يكونوا هم الحكام لهذا البلد. |
Tuesday, February 07, 2012
ديموقراطيتكم تقضى بأن يكونوا هم الحكام
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment