Friday, June 15, 2007

موظفون في عصر الجوجلة

ملحوظة هامة : لا ينصح بقراءة الموضوع التالي لمرضى ضغط الدم والقلب والصرع والأمراض الصدرية وكبار السن (مصطلح اقصد به كل من تعدى 18 عام ) كما لا ينصح بقراءته للعاملين داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها .. قطاع عام أو خاص أو شركات متعددة الجنسيات ..
وصاحب المدونة يخلي مسئوليته من أي نتائج لقراءة هذا البوست سواء كانت أنواع الاكتئاب أو الاستقالات الجماعية أو أي خسائر مادية يتسبب فيها قارئ المقال بتكسير أو تخريب مكان عمله

من الآخر أنت ح تقرأ على مسئوليتك

البنود الملونة بالأزرق مصدرها مقال لياسر سعيد حارب في صحيفة البيان الإمارتية بتاريخ 18/2/2007 بعنوان موظفون في عصر الجوجلة

منذ أن نشأت أصول الإدارة الحديثة ومدارسها كانت التصور القائم لدى الجميع (إدارة وعاملين) أن راحة الموظفين تتناسب عكسيا مع النظام الإداري الأمثل وأنه إذا رسمنا علاقة بين مصلحة الإدارة لأي مؤسسة ومصلحة موظفيها فإن هذه العلاقة ستكون بلا شك خط مستقيم ذو ميل سالب
بحيث إنه كلما تحقق راحة الموظف فإن ذلك يعني فشل المؤسسة (المثال على ذلك الكثير من القطاعات الحكومية .. الموظف قاعد مرحرح ع الآخر فالشغل واقف والشركات بتخسر) وكلما زاد الضغوط على الموظف وزادت الأعباء عليه والتكاليف والقوانين الصارمة لتحقيق الانضباط (بمعنى قلة راحته) كان ذلك علامة على تحسن أداء المنظمة ككل

وكانت مهام علم الإدارة وعلم السلوك التنظيمي الوصول لنقطة حل أمثل على هذا الخط بحيث يحقق التوازن بين مصالح الإدارة وراحة العاملين

لكن شركة محرك البحث العالمي جوجل أثبتت عبث هذا التصور وقدمت للمرة الأولى علاقة بين مصلحة إدارة المؤسسة ومصلحة موظفيها ذات ميل موجب .. بحيث كلما اطلقنا حرية الموظف ليعمل ما يريد كلما زادت انتاجيته وبالتالي آداء المؤسسة ككل واصبحت نقطة الحل الأمثل غير موجودة فكلما حققت راحة الموظف أكثر كلما ارتفعت انتاجية مؤسستك ..

من الأساليب المتبعة داخل شركة جوجل لتحقيق اقصى راحة لموظفيها

في حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مجاناً مختلف أنواع المأكولات للموظفين طوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة.

وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية

في جوجل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت

تقدم جوجل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية ووفرت جوجل مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً .

وفي جوجل هناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً

هناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر.

قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة إحدى الموظفات بالشركة.

تسمح جوجل لموظفيها باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها،

تقدم جوجل مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة.

في جوجل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار

تعطي جوجل كل موظف رزق بمولود جديد خمسمائة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق.

في جوجل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»،

مكتب الموظف في جوجل مجهزة بغرفة خاصة للنوم.

كل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق في جوجل يمنح مبلغاً مالياً ضخماً يصل لمليون دولار وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت.


إذا كنت محتفظ بأعصابك لتصل إلى هذا السطر فأنا اشفق عليك أن أقارن بين ما يحدث في جوجل وما يحدث في شركات هي أقل من أن تقارن مع جوجل سواء في حجم الاستثمارات أو الخدمات وتفرض على الموظفين مواعيد محددة وتقارير عقيمة وتمنع المنتقبات أو أصحاب اللحى من التعيين وتقتل روح الابتكار بالروتين الممل وتثقل كاهل الموظف بصراخ المدير وإحباط الزملاء .. لا لا .. لن أقارن واكتفي بما ذكر ...

13 comments:

Unknown said...

عااااااااااااااا

عصفور المدينة said...

الله يسامحك يا هندسة
15 مرة جوجل جوجل ده اسمه ذل
أنا ممكن أبعت لهم ناس يشتغلوا وآخذ المكافأة
كنت مريت مرة ببلوج بتاع واحد كان شغال في ميكروسوفت وبعدين سابهم وكان متعقد جدا من الروتين وجمود العواطف
وذكر قصة إنه كان أغمى عليه في مؤتمر فعاملوه معاملة وحشة
وعامل شركة وبيروحوا الشغل بالصندل والشورت وبيحدفوا بعض بالثلج وسعيد جدا

حادور على عنوان البلوج ده وابعته لك

وارجع أقولك يا هندسة
هؤلاء أقوام عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا

مش قص ديل بس ده فعلا قضاء وقدر

http://kasperb4.blogspot.com/ said...

بجد الله يسامحك على التعقيد الاصلي اللي عيشتنا فيه ده
لكن نرجع ونقول الحمد لله
وحيبي الله ونعم الوكيل في كل بني ادم قادر يعمل حاجة للبلد دي ومكسل يعملها

الف شكر ليك يا باشا
:(

لحظة said...

فيه حاجة اسمها
الكرامة الانسانية
هم هناك واخدين بالهم منها قوي
وكمان اصحاب الشركة دي مش بيعملوا كده لوجه الله
كل المصاريف اللي بيصرفوها على موظفينهم دي استثمار عارفين انها هتترجعلهم اضعافا مضاعفة
واهي كلها مدارس زي مانت قلت
احنا بقى كفاية علينا مدرسة المشاغبين
والمصريين اهمه
حيويه وعزم وهمه
جيل بعد جيل متقدمين
متحضرين
بلا.........

Anonymous said...

علشان الناس مبتشتغلش في جوجل
بقلهم سنين معندهمش غير صفحة بيضة فاضية مفيهاش غير مربع بحث و زرار

لكن الحمد لله علشان موظفينا بيشتغلوا بجدية عندك مثلا المنتديات مفش منتدى بتدخله إلا لازم المتصفح يهنج على ما يستوعب كم الشغل اللي معمول في الهدر بس


في الشغل لما النور قطع
مكنش فيه تعليق إننا نوفر مولدات لكن كان الطلب لما النور يقطع ينضفوا المكاتب يعملوا أي حاجة متسبهمش فاضيين

Ma 3lina said...

ايه دا نفس شركتى بالظبط انا افتكرتك بتتكلم عليهااصلا

عااااااااااا

ربنا يسامحك ربنا يسااااااامحك و كمان فيديو علشان يبقى صوت و صووووووورة

هيه دنيا دى جوجل باه

مين جوجل دى اصلا حد يعرفها؟؟ مشهورة يعنى؟؟

BinO said...

فكرتني بمكتبي في العمل
أحنا مسمينه
عنبر الخطرين
:)
بجد مش هزار
وأنا مسميه عنبر المعترضين
"ناولوني الولاعة عايز أولع روما بحالها ......" متخودش في بالك
بس حكاية العنبر
هي حكاية نظام العمل في مصر
جنن الموظفين
وأتعبهم
ويا سلالم لو أنت جيت بتضحك الصبح
أيه ده هو بيضحك ليه؟؟
هو اللي أنا عامله مش مأثر
طب خد
أرهاصات
متصدقش لساني

أأقصد الكي بورد

ماعلينا مش ملاحظ أنك
كده يعني مدخلنا في حيطة
:)

طب أنت عارف حالة الأحباط اللي بيعاني منها المجتمع
مش كله يعني
بس فيه منحني أحباطي تصاعدي مع كل الناس
مش عارف هل هو ده سببه
ماااااااااااااااااعلينا
وتصبح علي خير
عشان أنا رايح أصطاد أدعيلي

البنت الشلبية said...

ربنا يوعدنا ,,,

أمــانــى said...

أهئ أهئ أهئ
ليه كده بس حرام عليك
انا بقى بأشتغل اتناشر ساعة متواصلة ومعنديش اجازات ونفسى فى اجازة بس مش كل الهنا دى
يلا ربنا كريم الشكوى لغير الله مذلة

mraghy said...

ربنا يسامحك ربنا يسااااااامحك

إيمان الحسيني said...

يا أخي الكريم
يا ريتها جات على الجمود والروتين الخانق
يكفي إن مهندس يقول لرئيسه في العمل : إن الناس دي عاملة الشغل ده علشان يسرقوا فلوس بزيادة وهاثبتلك كلامي
يقوم رئيسه يقوله : اعملهم إللي هما عاوزينه !!!
الله المستعان

ammola said...

يااااااااا حوستى

خمسة فضفضة said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حسبنا الله ونعم الوكيل