كثيرا ما اسمع من يتحدث على آثار هزيمة 67 وأثرها على المجتمع المصري واسمع من يسهب في وصف ضحايا النكسة من شباب هذه الفترة .. الجيل الذي أنشأه السياسيون وربوه على معاني القومية والوطنية والقوة وكيف أنهم بأقل مجهود سيطيحون بقوى الاستعمار وممثله في المنطقة المتمثل في دولة الصهاينة .. ثم أصبح هذا الجيل يوما في عام 67 على الفاجعة وقد تحطمت أحلامه واتضح لهم زيف القيادات الخادعة والخطب الرنانة فانهارت مبادئه وقيمه التي تربى عليها وطالما ملئوا آذانه بها لكن عندما اقارن هذا الجيل وما لاقاه على أيدي القيادات في هذه الفترة مع جيلي وهو الذي اقصد به من في عمري (27 سنة) زائد أو ناقص خمس سنوات .. أجد أن جيل شباب الستينات اسعد حالا من حالنا فقد تربوا على مبادئ وثوابت وعاشوا بها .. وما أحدثت الهزيمة إلا أنها أفقدتهم الثقة في زعامات الوهم واتضح لهم كم كانوا يخدعونهم ويستغلون مبادئ غرسوها فيهم .. لكن بقيت الثوابت والمبادئ لم تتزعزع طوال فترة إنتاجهم الحقيقي فترة شبابهم .. أما جيلي المنكوب فلم تكتمل له قيمة أو ثابت خلال فترة نشوءه .. كل ما كان يتردد من بدايته كان زيفاً وخداعا .. فقد صاحب نشأته انهيار جميع القيم التي تربى عليها جيله السابق وشاهد بأم عينيه نكسات طعنت في كل الثوابت التي كانوا يحاولون أن يسقوه إياها في صغره .. فنشأ بلا ثوابت وبلا قضية .. نشأ وهو يعلم أن كل شيء من حوله كذب وتمثيل فجيلي الذي كان يلقن في المدرسة صغيرا أن أرضنا محتلة أرض فلسطين والجولان وجنوب لبنان ولكننا سنصمد وستعيد المقاومة والانتفاضة كل شبر من أرضنا .. كان هذا كلام يلقن في المدرسة بينما كنا نشاهد على صفحات الجرائد المناضلين يصافحون الأعداء ويأخذونهم بالأحضان بل ويقبلون الأيدي والأقدام .. وانتظرنا أن يقال أن فلان خان القضية ... ولكن العجب أن فلانا أصبح بطلا وطنيا علمونا صغارا أن الخريطة ليس فيها إلا دولة واحدة هي دولة فلسطين وان الغرب هو العدو ويتعمد أن يجعل على خرائطه دولة واحدة هي إسرائيل وكانت المدرسة تصيح بنا تفطنوا يا صغار لا يوجد دولة اسمها إسرائيل .. لا تنخدعوا بأكاذيبهم لا يوجد إلا دولة واحدة هي فلسطين .. كانوا يقولون لنا لا تقولوا إسرائيل بل قولوا الكيان الصهيوني فلا وجود لشيء اسمه إسرائيل ولن نعترف بها ابدا وبعد انتهاء الحصة نخرج لنتابع مدريد وأوسلو وحل الاعتراف بالدولتين والمبادرة العربية وسفير يسكن بجوارنا وتطبيع وعلي سالم وكويز وتصدير غاز وسياحة في سينا.. وجدنا أن المجند الذي يرفض حراسة سفارة إسرائيل يحاكم عسكريا .. قالوا لنا أن الثورة قامت للقضاء على نفوذ الأغنياء ونصرة الضعفاء والفقراء والشرفاء والمظلومين .. فلما نظرنا حولنا وجدنا نفوذ الأغنياء أقوي ألف مرة مما ذكروه لنا قبل الثورة وأن الفقراء والضعفاء لا مكان لهم تحت مظلة الحياة الكريمة وللشرفاء أن يختاروا ما بين السجن أو حفرة يختارون فيها بين أن يلحدوا أو يقبروا .. وفي الغالب لا يختارون .. وجدنا أن كارت الواسطة أقوى من كل شهاداتنا وأن خبراتنا أضعف من أن تجعلنا نعمل في وظيفة تكفل لنا تحقيق أحلام أي شاب في أي وطن من تكوين أسرة وحسن رعايتها .. قالوا قامت الثورة لمحاربة الفساد وكنا نرى فساد أكبر مما حدثونا عنه .. قالوا لنا في الكتب أن لنا وطن عربي واحد وأمة واحدة وحلم واحد .. بينما كنا نسمع في نشرات الأخبار أن وطن يسمى أيضا الوطن العربي تمزقه النزاعات الحدودية بين كل دولتين .. هل كانوا يتكلمون في مقرراتنا عن نفس الوطن أم هو مجرد تشابه أسماء .. أذكر يوم قمت من نومي مفزوعا على حركة أخي الذي يكبرني بسبع سنوات وهو يجري في البيت في السابعة صباحا .. كان سني وقتها عشر سنوات .. واسمع كلمات تتناهى إلى سمعي .. صدام دخل الكويت .. صدام دخل الكويت .. وما يعقب ذلك من أحداث .. دول عربية تستدعي الغرب عدونا ليقبع على صدورنا وعقود يدفعون لهم ما لا يدفعون لنا .. وأحلاف غربية وحرب عربي ضد عربي .. وفتح تقود انقلابا ضد حماس فتجرم حماس وترسم فتح المتحدث الأوحد باسم الحق الفلسطيني .. ونحن نشاهد ونسأل أين المعايير التي يتحاكمون إليها .. وبعد كل هذا لازالوا يقولون لنا الحلم العربي .. والجامعة العربية والقمم الطارئة واجتماعات وزراء الخارجية قالوا لنا أنا شعب واحد ونسيج واحد ولا فرق بين مسلم وقبطي وأننا كلنا أخوة .. بينما كنت اسمع عن أقباط يتعيشون من اتهامي بالقسوة معهم والعنف ضدهم .. قالوا لنا هم خونة باعوا أوطانهم وكنت أراهم يقيمون الموائد الاحتفالية على شرفهم .. ثم رأيت بعيني أقباطاً يسيرون في الشوارع يصلبون على البيوت والشوارع ويهتفون بالدم نفديك يا صليب وسمعت كيف يشكو جيراني لإعلام العالم كيف أني امنعهم من السير في الشارع منفردين وإلا خطفت نسائهم وقتلت رجالهم .. رأيت كيف يعامل رجل الدين القبطي بكل احترام وتوقير بينما يهان الرجل الأزهري على يد شيخهم وأمنهم وأعلامهم حدثونا كثيرا عن الديمقراطية وأننا في أزهى عصور الديمقراطية وأننا في العهد الذي لم تغلق فيه صحيفة واحدة .. بينما نعرف الصحف المغلقة والأفواه المكممة بالاسم .. ورأينا قانونا للطوارئ يلد قانونا للإرهاب ويجعل في طريق كل من ينادي بالديمقراطية ألف جلاد لم يستطيعوا أن يغرسوا فينا قيما ولا مبادئ .. فقد كانت كل القيم تنهار وكل المبادئ إلى زوال أعلم أني أحسن حالا من غيري .. ففي وسط هذا أدركت طريقا إلى المسجد فتعلمت فيه ثوابت ديني وأصبحت لا أحيد عنها .. ولكني تعلمتها في وقت لما يكن هناك من يسب الصحابة على صفحات الجرائد ولا يسب النبي في المدونات ولم أجد وقتها من يشوش علي طريقي .. لكن غيري لم ينل هذه الفرصة طوعا أو كرها .. فكيف سيكون حالهم الآن .. إذا كنت أصف جيلي بأنه بلا ثوابت .. فكيف بمن يأتي بعدي .. طالما أيقنت بفكرة الخروج من التيه .. وأن الجيل الناشئ في الصحراء بعد أن يموت كل من قال لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون .. هذا الجيل سيفتح له لأنه أدرك أسباب الهزيمة .. ولكن هل عاني هذا الجيل من روتانا والموبايلات والأنترنت ومباريات كرة القدم وحفلات ليالي التلفزيون ومارينا وشرم والفيديو كليب والبانجو والحشيش والقهاوي ومحلات الخمرة والشوارع الضلمة وامتحانات الترمات والميد ترمات والحزب والوطني وامن الدولة والدستور والفضائيات ووزير الثقافة وسمير رجب واسامة سرايا وهالة سرحان وإيناس الدغيدي وتامر حسني وهل عانى جيل التيه من بعد موسى محافظة المخبرين على الصلوات في المسجد وعربات الأمن المركزي على بعد مائة متر من بيوتهم ومن جامعاتهم ومن عملهم .. لو لم يعانوا من كل هذا وكانوا ما فيه يسمى تيهاً .. فماذا يسمى ما فيه جيلي الآن ؟؟ |
Wednesday, June 20, 2007
ثائر بلا قضية
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
13 comments:
احنا فعلا جيل مظلوم بس ثوانى انت بتتكلم على جيلى انا و لا جيلك انت تفرق برده و لا ايه !!!
فتحنا عينينا على حس حس و السرقة فى البلد
حقنا مهضوم , رأينا مرفوض و احلامنا متحفظين عليها فى تلاجة
لا مثل اعلى و لا قدوة و لا قائد نتاثر بيه
وبقت رموز الفساد هيا اللى متناثرة هنا و هناك و اللى واضحة بس قدامنا
حروب و صراعات و دولنا كلها لا مش لاقية تاكل لا محتلة لا متحالفة مع العدو
اوبريت الوطن العربى انتهى و حتى مبقوش يذيعوه اصل كلمات الاغنية بقت كلها كدب مش صحيحة
وبعد كل دا يقولك اصل شباب الجيل دا ياى وحش مش مؤدب مش متربى مفيهوش امل ولا ليه مستقبل
هوا شباب الجيل اصلا اتعلم و لا حفظ بس و دلق فى الامتحانات حتى الكليات العملية نظم احفظ الكتاب زى ما هوا و انسخ فى الامتحان و يقولك اصل مفيش علماء من الجيل دا اصل مفيش مفكرين طيب ازاى و هما خانقنا بقيودهم و المتيمز اللى بيطلع بيقتلوه و يحبطوه
بلاش الواحد يتكلم باه اكتر من كدا علشان شكلى هطلع على المعتقل عدل
و احب اهدى اغنية
بلادى بلادى بلادى
لكى حبى و فؤادى
لا بقـى حرام عليــك قال يعنى هى ناقصة
آهــئ أهـئ أهـئ
:( :(
جيلك ايه بس
ما الجل مليان فى البلد يبقى أشترى منهم علبتين واحمد حلمى هينغيلك
ولا حضرتك تقصد
اللى بيقولوا عليهم شــباب اليــوم
الجيــل الضائع وسط زحامة
الخـراب والدمـار
ليس دمار ونكسة حرب اطاحة بهم كما اطاح بمن قبلهم ولكن حرب فكرية أسوء بكثير من اى حرب أخرى
على فكرة اى حد بيتربى فى ايام الاحتلال بيكون اقوى من ايام الرفاهية
الظاهر احنا مش بنجى اللى على البهدلة هنقول ايه بس
وعرب ايه وخدعة ايه
بص بقى اللى جاى اسوء من اللى راح
يعنى دلوقتى بيفرضوا عليك واقع غريب والكل ملزم بالتنفيذ
انا بقى من رايى
دور الاباء والامهات والمربين وهكذا
ازاى يكونوا ناس كويسين وازاى يكونوا يقدروا يغيروا
انا النهاردة مثلا أخضتيت من ابن اخويا بيقولى هما ليه مدخلينى مدرسة اتعلم انجليزى الاول مش من المفروض نتعلم العربى الاول
يعنى احنا اللى بنضيع كل شئ
وانا ليا لوم على كل اب محاولش يعتب نفسه ويعلم عياله الدنيا ازاى الهوية ازاى الاصول ازاى وطبعا قبل كل ده الدين ثم الدين ثم الدين
بل للاسف البيوت بيربوا عليهم على الهاون والمذلة والخوف
كفاية كده احسن رغاية بشكل وحش ودخلت فى موضوع تانى وشكلى عكت الدنيا وبقول كلام مش مرتبط بعض مش عارفه اصل الدنيا عندى متلخبطة على الاخر
تحيــاتى لحضرتك
عارف بجد انا مش عارفه ااقول كلام بعد كلامك
بجد اثر فيا قوى لانى بجد بدور على قدروة بدور على اى شخص احس بالامان بوجوده للاسف مش لاقيه اى حد
مش لاقيه حد اهلا للثقه اثق فى كلمته واقول انه هاينفذ اللى وعدنا بيه كله بقى بيتكلم وبس وحتى الشيوخ حزينه على حالهم كيف يرضون بوجود محلات للخمور كيف يرضون بهذا العرى وهذا الاسفاف فى الافلام وزوجه تخون زوجها مع صديقه وفى الاخر يقول انها مغلوبه على امرها اصبح السئ محبب الى النفس
زمن غريب وعجيب حزينه انى موجودة فيه وبهرب منه دايما وببعد عن اى شئ ممكن تقربنى منه ربنا يصبرنا ويعنا على تحمل هذا الزمن وليس طبعا العيب فى الزمن العيب فى الناس الموجودة فى هذا الزمن اللى تخلت عن انسانيتها وادميتها وروحانيتها فى سبيل الماديات وبس اصبحوا كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار
وان منها لما يتشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشيه الله
لكن هؤلاءلا يخرج منهم اى خير
بجد كلامك عبرن عننا كلنا
ربنا يكرمك يارب
وكلام دكتور ماعلينا عجبنى جدا برضه
لمست قلبي وأنرت بقعة ضوء في ذهني
جزاك الله خيرا
بقعة الضوء التي رأيتها أن هذا هو ميزة هذا الجيل التي كنت أفكر فيها ولم أصل
وهذا يطول شرحه ولكنك لمسته
من أول العنوان
انعدام القضايا الزائفة وسقوطها لتناقضها الواضح دائما افضل من اختلاط الأمور وهذا مقرر في الشرع
حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
N.B.
I'm 40 years old
:)
مشهد في فيلم احلام عمرنا اما طلعت زين-مقاتل الصاعقة القديم-كان بيحكي لهم عن عملية من عملياتهم اثناء حرب الاستنزاف
اما تقارن حكايته ورجولته وطريقته طول الفيلم ...بتصرفات الشباب اللي كانوا معاه وطبيعة مشاكلهم اللي كانوا معاه في الفيلم - واحد بيحب واحدة مش واخدة بالها منه ...واحد بيحب واحدة تانية ..ارض منازع عليها..واحد تاني اتجوز وبيجري ورا لقمة عيشة
المشهد والفيلم كانوا واقعيين تماما....وفيه فرق كبير بين مشاكل الجيل ده وطريقة تفكيره وبين طريقة تفكير جيلنا ومشاكله
ترقب حكاية الحاج حسن ...قريبا على المدونة عندي ان شاء الله
ماعلينا
كلامك عن الخريطة
لسة قايل تشبه كلماتك الي حد غريب في أحد المدونات منذ أيام
تعرف يا صديقي مشكلة جيل الستينات
أنه ربي جيل السبعينات
الرابض الأن في ربوع المناصب القيادية في الأراضي المسلمة جميعاً
جيل ليس له ثوابت
لو ثبت ثابت فهو ثابت أعوج
لا يريد به الا مصلحة نفسه
ماعلينا
أنت سخنتني علي 67 و70 75
ليه كده بس يا أبني
تربت يداك
http://www.tawhed.ws/r?i=3905
هندسة ده اختصار الغياثي
The Summer arrived. We go to wait that it brings light. That it brings hope. That it brings peace. That it brings the end of the curse.
يوم ما صدام دخل الكويت كان عندي 16 سنه
وسمعت الخبر في نشرة 12 الظهر ووقفت متسمرة
طب اسرائيل محتله فلسطين ماشي
وقبل كده دول غربية تحتل بلدنا مفهوم
لكن عربي يدخل يحتل دولة جارة العربي ازاي
في نفس السن ده عرفت مبادئ ديني وفروضه من مصادره الحقيقية كتاب وسنة
في نفس السنه تقريبا الاتحاد السوفيتي اتفكك
وبقى فيه انفتاح على العالم واقتصاد حر
وفي نفس السنه تقريبا عرفات صافح رابين وكلينتون بيطبطب عليهم
ولما شفت المشهد ده قلت
يا لهوي بعد كل اللي حصل وكل الدم اللي سال
وبعد كده هلم جرا
وعرفت من وقتها وانا لسه في السن ده ان عمر ما حاجة هترجع زي ماكانت
والنهارده
بعد 16 سنه كمان
الوضع زي انت ما حكيته
في كل حاجة ..مش بس مرجعتش زي ماكانت
الدنيا عماله تلف حوالين نفسها
مش عارفة كام درجة
ولقيت انه حتى ديني اللي انا اتعلمته فيه كلام كتييير وفرق وآراء
انا بقى مشكلتي في الموضوع كله
اربي ولادي ازاي
واقوللهم ايه؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم
ياااااااااااااااااااااااااه
كل ده شايله في نفسك
عندك حق في كل كلمة قولتها
في مثل مصري بيقول اللي مالوش كبير يشتريله كبير
يعني نشتري قدوه بقي
---------
علي فكره
الثوره خلاص كانت وانتهت
السادات فكك كل حاجه كانت الثوره جايه بيها
والاقتصاد الحر
والانفتاح
يعني الثورة كانت وانهت قبل ما احنا نيجي
----------------
بالنسبه لموضوع اللي بيسبوا الدين والرسول والصحابة
بسم الله الرحمن الرحيم
"يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ "
"ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ "
"إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ "
"وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ "
دا جزء بسيط من كتاب الله
سورة الأنفال
آيات
6 , 18 , 22 , 23
تحياتي اخي الكريم
وان شاء الله فيه فائده
باذن الله
وزي ما قولتلك نشتري قدوة
من اصدق ما قرات بهذا الصدد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
جيلنا جيل ممسوخ ... بلا هدف ولا هوية ولا معني
سيبكم من الكام مية اللي بيتحدثوا علي النت
الواقع غير كدا خالص
الواقع اسود و مظلم
هما كان جيل بيشتغل و بيقدر معني العمل .. و احنا ادامنا تحديات اصعب و اعقد منهم
كفايا ان خريج اي كلية كان بيتعير و بيقدر يتجوز و يفتح بيت
دلوقتيحتي خريجي كليات القمة مش مضمون يشتغلوا ولا لأ
بس تعرف بردوا
انا متفائلة
لانه بلارغم من كل اللا هدف و التغييب و هدم كل شئ لدينا
ظهرت فئة شباب واعيي زي اللي عندة مدونات
شباب ايجابي
و بدأ يذكر و يعدد المساوء التي حولة
و دا في حد ذاتة خطوة
لا ادري ما الذي سوف تؤدي اليه
و لكن هي حراك مبشر في وسط الظلام الذي نحيا فيه
خالص تجياتي :)
Post a Comment