الدعاء لدفع البلاء

جاء في سنن ابن ماجة : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِخَطِيئَةٍ يَعْمَلُهَا والدعاء من قدر الله كما جاء في سنن الترمذي قال : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي خُزَامَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رُقًى نَسْتَرْقِيهَا وَدَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ وَتُقَاةً نَتَّقِيهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ : هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ وأعجب ممن يأسف لحال المسلمين المستضعفين ويلقي بالتبعة على من بيده أوراق اللعبة من الساسة ثم لا يجتهد هو نفسه في زيادة العبادة والدعاء إلى الله والتضرع إليه لكشف البلوى عن المسلمين ودفع الضر عنهم وقد علم أن أقل ما يمكن بذله نصرة لإخوانه هو الدعاء لهم والاجتهاد وزيادة العبادة ويذكرني حال هؤلاء بخبر عبد الملك ابن مروان لما جاءته الشكاوى من الأقطار يخبرونه بظلم الحجاج لهم فصعد المنبر وقال لهم قولة وافقت الحق .. قال لهم جاءتني الشكوى من أميرنا .. تريدوننا كأبي بكر وعمر ؟؟!! .. كونوا لنا كأتباع أبي بكر وعمر نكن لكم كأبي بكر وعمر الخطيب : الشيخ أحمد شحاتة الألفي