قالت: أريد أن اقرأ أو اسمع شيئاً مختلفاً، شيئاً خيالياً. فكرت قليلاً ثم قلت لها: هل تعلمين ماذا فعل الكاتب بعد أن رحل أهله الأنباط إلى مصر؟ كانت أول بادرة خطرت إلى ذهنه وهو يلمح القافلة تلتهمها رمال الصحراء هي سر تلقيب أهله له بالنبطي ؟ أوليس الجميع هنا أنباط ؟ حدث نفسه أن لعلها كانت نبؤة تخبر بما يحدث الآن، وأني سأكون آخر الأنباط. يذهب الجميع إلى مصر، يذوبون في أهلها، يأكلون طعام المصريين، ويتزوجون من نسائهم، ويتحدثون بلهجتهم، ويتسمون بأسمائهم، ولن تتذكر الأجيال القادمة إلا مصريتها، وذكرى عابرة عن أصول غابرة في جزيرة العرب. أما أنا فسابقى هنا وحيداً أراعي هذه الجدران وأحافظ على ذكرى قومي واستمسك بهذه الجبال خشية أن ترحل هي الأخرى. آه لو بقيت مارية !! لكنا ملأنا جنبات هذه الجدران بأصوات ضحكاتنا ولاستحالت هذه الأحجار إلى جنان مزهرة، ولأحيينا الديار بصرخاتنا وصخبنا، ولرسمنا أسمينا على أخاديد السيق، ولتسابقنا كل يوم نحو المربوعة، حيث أجلسها مكان أم البنين وأجلس عند قدميها لأسمع منها حكايات أرض كيمي القديمة. لكنها اختارت هذا الأحول "سلومة"، اختارت ان تبقى معه وأن تترك دنيتنا لأجله، اختارت أن ترحل معه مخلفة وراءها نصف قلب مكلوم، فرغم العبرات التي ذرفتها أمامي وهي تتوسل أن أرحل معهم إلا أنها في النهاية اختارت – بشكل ما - أن تكون له ومعه، وأن ترحل بعيداً عني، لقد حيرتني دموعها دوماً، تتوسل إلى لأرحل معهم حتى استمر في معاناتي وأنا أراها بين أحضان رجل غيري تُنسب إليه من دوني بينما أنا أناديها يا خالة وأتفادى النظر إلى عينيها خوفاً من أن يقع المحظور فأعير بين الناس بالخائن، فإن كانت كل غايتها أن تراني إلى جوارها جامعة بيني وبين غيري، فهذا عذابي، وغايتي المختلفة أن تكون لي وحدي وألا أرى في دنياي غيرها. لعلها تظن أنها مرغمة فسلومة في النهاية زوجها ... وهو أخي أيضاً، لكنه رحل ولم يعد أخي بعد الآن، لعلي لا آراه بقية عمري .. بقية عمري ؟!! عن أي عمر اتحدث ؟ أنا هنا أحيا وحيداً في مساكن مهجورة وليس عندي غير الزبيب والطعام المجفف، حتى كلباي الأحمقان رحلا، آه لو تركا تلك الضباع الجائعة تأخذني لكنت ارتحت الان مما أنا فيه .. لكنهما أصرا أن يبقيا على الوفاء، وقاتلا عني حتى هلكا، فكانا آخر الأوفياء كما صرت أنا آخر الأنباط .. آه لو بقيت مارية. لماذا تظن أنها مرغمة ؟ ألم تأت بإرادتها مع سلومة من مصر لتسكن ديارنا ؟ ألم تغير ديانتها وتدين بإرادتها بالدين الجديد ؟ ألم تطلب من سلومة بإرادتها أموالها التي أودعتها عنده واستنصرت بالهودي حتى أعاد إليها أموالها ؟ ألم ترحل بإرادتها معه عائدة إلى مصر ؟ لماذا تعجز إرادتها الآن عن إسعادنا ؟ ألم تدرك إني ما قررت البقاء عناداً في قومي إلا استبقاءاً لها، ولو اظهرت قليلاً من العزم على البقاء معي وهجران الأحول لكنت رحلت معها إلى الشام أو إلى اليمن، أو حتى إلى مصر إلى الأسكندرية بعيدا عن أهلها في كفور النملة. غريب هذا الاختلاف، كنت أشعر بضيق المكان في وجود التحتانيين، ولعلني كنت أفر منه واغتنم الفرص لاختلي بنفسي بعيدا عنهم، لكن الآن بعد رحيل الجميع اشعر باتساع المكان الغير محتمل، أنى لبشر أن يحيا وحيداً داخل هذا الفراغ، لم أعد اطيق دخول المجلس ولا المربوعة، واتحاشي المرور في السيق حتى لا أرى حجرة مارية، هذه الغبية التي لا تدرك أنها حياة واحدة وعمر واحد علينا أن نغتنمه لنحيا مع من نحب، ونموت أيضاً مع من نحب .. ألم تعرف أني أحبها أكثر من ذاك الأحول الذي لا يجيد إلا شرب الخمر، والبحث عن الأموال، الكل يعلم أنه يهجرها بالشهور الطوال للتجارة، وما هداياه لها إلا لغرض في نفسه يبسط به نفوذه عليها فهي بها راضية، بل والكل يعلم أنه ما أخذها معه إلى مصر إلا ليستولي على دارها ويثبت لنفسه حقاً في قصر بطرس الجابي بصلة قرابتها البعيدة منه، وليتودد بها أيضاً إلى المصريين، فإذا استوفى غرضه فإنه ولا شك هاجرها وربما طلقها ليتفرغ لزوجته الجديدة، فلن تجد عندها من يحنو عليها بعد رحيل أبويها ودخول أخيها بينيامين الدير، كيف تحملت هذه الحمقاء هذا الجلف الغليظ عشر سنوات، ألا تعلم أنها تستحق أفضل من ذلك. سألقي جسدي هنا على هذه الرمال وأنظر إلى السماء حيث تحوم هذه الجوارح فوقي وتنعق تنتظر موتي، وإن كان ليس أكثر مما انتظره، ما الذي يؤخرها عني فإني لن أقاوم الآن إن بدأت بنهشي، ستنتقل مارية إلى جوار البرابي حيث التقينا أول مرة لتعيش بين الآثار المهجورة، بينما أموت انا هنا في الديار المتروكة، لم نسعد بحياتينا ولن نتحول إلى هدهدين. [مع كامل الاعتذار ليوسف زيدان] |
Sunday, December 30, 2012
الحياة الأخيرة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
61 comments:
:)
اضحك الله سنك
ده مبدئيا... قبل ما اقرا
اهااا .. اضحك الله سنك واسعد قلبك
ظلمتها
:(
يمكن أكون زودتها شوية .. بس الجدع حيموت :)
بس بجد تسلم ايدك
امتعتنى كلماتك
والخيال اللى فيها
ما حاولتش ليه تتخيل الامر من منظور مارية؟
ربنا يخليكي .. شكرا على المجاملة
يوسف زيدان خلى الرواية كلها على لسان مارية ومع ذلك ما قالتش ايه منظورها .. ازاي حعرف اعبر عنه انا في بوست .. بالاضافة إني راجل وأكيد حطلع بني جنسي هم الأبرياء :)
لو عند حضرتك منظور آخر ياريت تفتحي المدونة وتحكي لنا على لسان مارية عملت ايه بعد ما رجعت مصر.
أنا مش باجامل... البوست فعلا حلو أوى وانت عارف
اكيد مارية قالت وجهة نظرها فى الرواية برغم ان اللى كاتبها راجل الا انه تعاطف معاها وكان حنين عليها أوى وفهم تركيبتها وايه اللى نفسها تعمله بس مستحيل تقدر عليه... هى ألحت وبكت وتوسلت للنبطى يروح معاهم لعلمها باستحالة بقائها معاه
وهو انت علشان راجل يبقى لازم تطلع بنى جنسك ابرياء... راحت عليك يا انصاف
لولا حسن ظنى اللانهائى بك لكانت راودتنى عنك الظنون
والله انتي اللي نفسك حلوة .. بس برضه مش فاهم ليه مستحيل ؟ ليه ما عملتش زي مرات سلومة القديمة ؟ . عموما مارية دي مهما عملت ومهما حطت من قوانين وفرضتها علينا لازم نحبها لأنها أولا بطلة الرواية وثانيا أفضل وأحسن شخصيات الرواية
انا مش فاهم ايه الظنون اللي راودتك .. ياريت توضيح لو ممكن
يعنى برغم اللى انت شايف انها عملته بتقول انها افضل واحسن شخصيات الرواية؟ واضح ان انت اللى نفسك حلوة
طيب كلم لها النبطى بأه يمكن يحبها زيك
الظنون راودتنى علشان انت قلت روحى اتكلمى فى مدونتك مش عايزين دوشة
:(
بجد فعلا حضرتك شريرة وظنونك أشر حاجة فيكي.
طبعا هي أحسن حد في الرواية وأحسن من النبطي كمان وعشان كده هو بيحبها أوي رغم اللي عملته، ومش معنى أنها مزعلاه او مش بتحبه او حتى قالت له اروح اشوف حياتي واتجوز اي حد تبقى وحشة .. لا هي حلوة وحتفضل حلوة .. ازيك بجاااا :)
أهاااا... قلت لى هى قالت له اروح اشوف حياتى ... لأ واضح ان النبطى بتاعك ده ظالم ومفترى وبيخترع الحاجة ويصدقها
عادته... والا هيشتريها!!
بالمقاييس دى يبقى أيوة هى احسن من النبطى وهو وحش وبيوهم نفسه بهلاوس سمعية ويعيش فيها
ولو ان ده ما يمنعش انها طول الرواية بتحبه ومنبهرة بيه وبشخصيته وبتعتبره مرجع ليها فى كل حاجة وانه افضل حد فى الدنيا
هيييييييه... يقطع الروايات وسنينها
الله يسلمك بجاااا
ايه دا ؟؟ .. هلاوس سمعية وبيوهم نفسه .. ايووووخ يا جدعان على الافترا .. شخصية ايه بقا اللي هي معجبة بيها .. دا كده يبقى مجنون رسمي.
عموما بالمقاييس دي أو بغيرها هي احسن منه .. مش محتاجة كلام اساحبي.
بس يا ترى لو بتحبه صحيح رغم انه قالت وعملت اللي عملته تفتكري في باقي الرواية حتبعت له حمام زاجل بقا تقول له انها بتحبه وكده .. ولا حتطنش وتقول بركة يا .. يا ... هو كان عندهم جامع ؟؟
من غير حمام زاجل...هو عارف انها بتحبه
بس مشكلته الهلاوس
ياللا... ربنا هو الشافى
اكيد كان فى آخر الرواية عندهم جامع... ولو صغير كده يا محمود :)
لا مش هلاوس ومفيش حاجة اسمها هو عارف .. لو بتحبه تبعتله
وايه محمود دا كمان ؟؟
هو عمل لها احباط أصلا
أنا لو منها مش هابعتله
واشوف كده هو هيعمل ايه المرة دى
أصل النبطى لو انت ملاحظ الرواية كويس متعود ان هى اللى كانت دايما بتروح له
مرة بحجة استشارة فى حاجة هى مش فهماها
ومرة علشان بتحب تسمع القصص اللى بيحكيها
أهو حجج والسلام علشان تروح له
لكن لما ما كانتش بتروح
هو ماكانش بيسأل
وبيستمر فى حياته عادى
باختصار... هو كان عارف انها دايما بتيجى... طيب يتعب نفسه ويروح ليه؟
سووونر أور ليتر هى هتيجى
انا لو منها استننى كده واشوف هيعمل ايه
ايه دا ايه دا ؟؟ لا أكيد حضرتك كنتي بتقري بتعصب للبطلة ومش واخدة بالك هو بيفكر في ايه وزمتضايق ليه .. يعني ايه جاب لها إحباط ؟؟ يعني هي تروح تتجوز واحد تاني وتعيش حياتها مع سلومة شوية ومع سارة شوية ؟ .. دا حتى عميرو العيل الصغير فضلت لازقة له ورايحة جاية معاه لحد ما كبر واتجوز وسابها وهي مطنشة الجدع .. وبعد دا كله تقولي هي اللي بتجري وراه .. لا وعايزاه كل ما هي تزعله هو اللي يروح لها .. إزاي يعني ؟؟ .. طب ازاي ؟؟
وبعدين ايه مستنية هو حيعمل ايه .. طيب ما هو طبيعي هو كمان مستني منها هي حتعمل ايه
وعموما لو بتحبه زي ما بتقولي ممكن تبعت له بالحمام الزاجل وتقوله كلمتين حلوين كده واكيد حتلاقيه جالها جري.
فى فرق بين الشخصيات الهامشية... وأبطال الرواية
لما تبقى مارية بتحكى قصتها ومسمياها النبطى... يبقى ده بيقول ايه؟
لكن يبدو انها لازم كل يوم تقعد تثبت له ان هو بطل الرواية
وعلى فكرة... حضرتك لو فكرت شوية هتلاقيها عملت
بس برضة هو هيفضل مستنيها لما تعمل تانى وتالت ورابع
وبكده يقضوا حياتهم هى بتثبت وهو بيستنى الاثبات اللى بعده
وهكذا... دواليك" يعنى ايه دواليك"
سيبك انت... ازاى ما تعرفش محمود؟
عموما كلام حضرتك مش مظبوط لكنه المعتاد .. ولا الحقيقة ما اعرفش يعني ايه محمود.
شكرا... وباعتذر عن ازعاجك
الشكر لحضرتك .. مفيش ازعاج
لم نسعد بحياتينا ولن نتحول إلى هدهدين
أخيرا فيه حاجة عجبت حضرتك في الموضوع كله :)
بس ما عجبش حضرتك غير الحتة النكد اللي في الآخر .. مش قادر افهم عشق النساء للتراجيديا .. ممكن الواحدة منهن تدفع عمرها كله عشان شوية منها.
وكويس إنها عجبت حضرتك .. الجملة دي أصلها مش مذكورة لوحدها كده في الهوا وفيه أسباب أدت إليها تخيلتها وقلتها قبل ما اقول الجملة .. فواضح وأظن إن استشهاد حضرتك بالجملة دي تأكيد إن الأسباب دي صحيحة.
عموما هي برضه أحسن حالا حتى لو ما اتحولتش لهدهد .. على الاقل لغاية دلوقتي هي حققت نص المستهدف .. هي كانت عايزة تحتفظ بسلومة والنبطي واحتفظت بسلومة بس فهنيئاً لها.
على فكرة حضرتك شرير وأشر حاجة فيك استنتاجاتك
اناكتبتها متعجبة... هو ليه حضرتك حابب تكون النهاية كئيبة كده
آهااا متعجبة .. اصل ما لقيتش علامة تعجب .. معلش حقك عليا
شايفة لما اغلط بقول انا اسف مش اعتد وءاأاوح
:)
مين محمود دا بقا ؟
وهو ذنبى ان مدونتك مفيهاش علامات تعجب
وياسيدى يبقى لك عندى واحدة أسفة... لما أغلط ان شاء الله
محمود سعد كان البرادعى بيقوله ان كل بوذى فى مصر من حقه
"معبد... ولو صغير كده يا محمود"
اهااااا .. هي دي بقا حكاية محمود .. معلش اصل العبد لله بعيد خالص ومالوش في البرامج دي خالص ..
ويا ستي حتى لو غلطتي انا مسامح ومش مستني الآسفة بتاعتك دي .. انا حستنى منك حاجة قيمتها أكبر من كده.
وأمة الله أيضا بعيدة كل البعد عن تلكم البرامج وأيم الله... بس أنت عارف الحاجات بتنتشر من حيث لا ندرى
بارك الله فيكي يا اختي وأعانك على من حيث لا تدري
:)
هو انا ليه باقرا البوست ده كتير كتير كتير ؟
:)
يا ترى ليه ؟ ممكن اعرف ؟
علشان... حلوة أوى
:)
أو يمكن عشان حسيتي إنه فعلا بيحبها أوي ومحتاجها جدا ؟
لأ... ده انا كنت عارفاه ومتأكدة منه من اول القصةزى ما كنت عارفة انها ما وافقتش على سلومة الا علشان تفضل جنبه هو
إزاي وافقت على سلومة عشان تكون معاه ؟؟ مش فاهم :(
هى أجبرت على سلّومة... صبّرت نفسها بمجاورة النبطى... زى ما كانت لازقة ل ليلى وبتحبها علشان شبه النبطى
بس سلوكه هو معاها الحقيقة كان صادم طول الرواية... لدرجة انى اتفاجأت بكلماتك عنه
:)
طوووووول الرواية ؟! تصدقي كرهتيني فيه .. ربنا ياخده.
:((
حرام عليك... ما تقلش عليه كده
ده جمييييل :)
لأ بجد... طول الرواية ساكت وهى اللى عمالة تلف وراه وتخترع الحجج علشان تشوفه... البنت اتغلبت معاه... وفى الاخر رفض يمشى معاهم... طيب لو هو بيحبها مش كان راح معاها؟
هو بيحبها أوي ومش قادر يبعد عنها .. بس هو برضه بيقول نفس الكلام .. إن هو من أول الرواية وهو بيجري وراها ويخترع حجج عشان يشوفها وبيتحايل عليها وهي بتقفل باب ورا باب لحد ما غلب معاها .. وفي الاخر تقول له اشوف حياتي واتجوز واحد تاني :( .. لكن إن كان عليه فهو بيحبها اوي.
برضة لسه بيقول كده
:(
يارب هى تموت خالص لو كانت قالت كده
بعد الشر عليها .. ما تقوليش كده
هي يمكن قالتها وهي مش واخدة بالها
طيب خلاص
خليه هو يقعد يقول عليها حاجات وحشة وكده
ويفضل قاعد فى الصحرا لوحده
لغاية ما العوّ ييجى وياكله
:(
:(
مش حيصعب عليكي ؟
دا بدل ما تقولي لها تجري عليه تصالحه وتقول له مكنش قصدها وانها بتحبه وكده وانتي عارفة بقا ..؟
ويصعب عليا ليه !!
قاعد فى صحرا شرحة وبرحة ومحدش بيوجع دماغه ولا بيقوله رايح فين واتأخرت ليه ولا مشغول فى ايه وسايبنى
شكلة كده مبسوط بالهوّ اللى عايش فيه
يا عينى عليها هى اللى متحاوطة بناس بس وحيدة وغريبة حتى لو فى بلدها
:)
:(
الايموشن ده بدل اللى فوق
مبسوط ؟؟ كل اللي قاله في البوست دا ومبسوط ؟؟
والله شكلها هي المبسوطة وعاجبها فرجة خلق الله عليهم دي بدل حتى ما تكلمه وتحب على راسه وايده .. دا لو كانت بتحبه اصلا ربع ما هو بيحبها.
بس على فكرة حضرتك شريرة عشان موافقاها على اللي هي بتعمله وانها رغم اللي قالته وإنها كمان مش عايزة تبعت له حمام زاجل وعايشة مع الناس الكتير وسايباه لوحده في الهو مع العو، ورغم دااااا كله هي اللي صعبانة عليكي وبتقولي هو مش حيصعب عليكي .. مش دا ابتزاز دا واستغلال لسلطتها ولحاجته ليها ؟؟ ابتزاز ولا مش ابتزاز يا متعلمين يا بتوع المدارس.
عوووووووو
هااااااا
اتخضيت ... صح؟
يعني اتخضيت شوية .. بس خضة حلوة .. بحبها يعني.
يا سلام لو الخضة الجاية تكون من الحمام الزاجل بقا :)
للاسف
:(
بيقفشوا فى الحمام الزاجل
:(
الواحد فعلا ما شفتش شر وغلاسة ومماطلة وكراهية بالشكل دا ..
أكيد مش قصدي عليهم طبعاً
أيوا صح أنا موافق على كل دا ولما تيجي حقول لها اكتر من كده .. هي بس تيجي بس :)
سوري أنا مسحت اخر تعليق عشان فيه بعض الأخطاء الإملائية
:)
:)
ماليش دعوة... انا عايزة تعليقى
لا .. تعليقك مليان ...... ومليان كمان البتاع دا اللي الشيخة الله يرحمها كانت بتقول عليه
:)
والله !!
أيووون
:)
Post a Comment