يوم 25 ديسمبر الماضي كان يوم التدوينة البيضاء في البلوجات وكثيرا من المدونات خصصت مساحة بيضاء تضامناً مع المدونين المضهدين وخاصة التونسيين منهم ..
الحملة جميلة ...
ولكن الذي يقفز لذهني من هذا الموقف هو فائدة هذا الموقف .. ما الذي أضافته المساحة البيضاء للقضية ..
هل هو إيصال رسالة للمسئولين اللي هما عارفين أصلاً ؟؟ .... هل هو رفع الروح المعنوية للمدونين في كل أنحاء العالم العربي بإشعارهم بالتضامن بمساحة بيضاء ؟؟؟!!!! ..
وعلى طريقة دكتور فيصل .. ..
أليس من الأولى تخصيص مساحة للكتابة حول القضية بدلاً من مساحة بيضاء في كل المدونات
لو خصصت كل مدونة مساحة للتعبير عن غضبها من إجراءات معينة يعطينا في النهاية في هذا اليوم أرشيف كامل لجميع الآراء وكثير من المعلومات حول القضية يستعين بها الباحث والمحاضر وتنقل الصورة كاملة لمن غابت عنه
لكن ما الفائدة من مساحة بيضاء ؟؟؟ و أي رسالة أفضل ستقوم بها لو كانت بيضاء وخالية ؟؟
كثيرا ما يتحدثون عن وسائل النضال السلمي وعن ابتكار وسائل جديدة فهل هذا أفضل ما وصل إليه المبتكرون في فنون الاحتجاج السلمي ...
للاستاذ فهمي هويدي مقال ظريف حول فنون الاحتجاج السلمي ذكر فيها بعض صور الاحتجاج السلمي في أوربا الشرقية نقلاً عن دراسة لصحيفة إنجليزية .. من هذه الصور
عند أهل المروءة والإنصاف، فهذه الخبرات تستقبل بمشاعر إيجابية، لأنها أولاً من دلائل عافية المجتمعات وحيويتها. ولأنها ثانياً تقدم نموذجاً حضارياً للتعبير عن الرأي، ولأنها ثالثاً تشق نهجاً ينبذ العنف، ويعلن الاحتجاج فى إطار من احترام القانون والدستور. ومن جانبنا فلنا أن نعدها إضافة مهمة تثرى فقه إنكار المنكر، وتطرح فى هذا الصدد أساليب مستحدثة فوق الإنكار باللسان وتحت الأفكار باليد.
ودافع فهمي هويدي بهذا المقال عن ابتكارات حركة كفاية في وقفاتها ضد الهجوم الذي شنته مجلة روزاليوسف عليها والتي وصفتها بأنها من قبيل “الخرافة والشعوذة”. ونقلت على لسان ضابط أمن سابق قوله إن ذلك الأسلوب “نوع من الإسفاف”، يجب ان تتصدى له أجهزة الأمن بعنف و نقلت عن وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد تصريحاً آخر قال فيه إن ما فعله أولئك الناشطون “فعل مشين ينبغي أن تنبذه كل الفئات”. كما نقلت تصريحاً لأحد أعضاء مجلس الشورى قال فيه انه “من العيب والمخزي التعبير بهذه الطريقة”..
ورغم موافقتي للرأي القائل بضرورة الابتكار في طرق الاحتجاج السلمي إلا أن ما تفعله كفاية لا يتجاوز إحداث الضجة والبقاء في دائرة الاهتمام الإعلامي الخارجي والداخلي بغض النظر عن خدمة الابتكار لقضايا المحتجين:
الحملة جميلة ...
ولكن الذي يقفز لذهني من هذا الموقف هو فائدة هذا الموقف .. ما الذي أضافته المساحة البيضاء للقضية ..
هل هو إيصال رسالة للمسئولين اللي هما عارفين أصلاً ؟؟ .... هل هو رفع الروح المعنوية للمدونين في كل أنحاء العالم العربي بإشعارهم بالتضامن بمساحة بيضاء ؟؟؟!!!! ..
وعلى طريقة دكتور فيصل .. ..
أليس من الأولى تخصيص مساحة للكتابة حول القضية بدلاً من مساحة بيضاء في كل المدونات
لو خصصت كل مدونة مساحة للتعبير عن غضبها من إجراءات معينة يعطينا في النهاية في هذا اليوم أرشيف كامل لجميع الآراء وكثير من المعلومات حول القضية يستعين بها الباحث والمحاضر وتنقل الصورة كاملة لمن غابت عنه
لكن ما الفائدة من مساحة بيضاء ؟؟؟ و أي رسالة أفضل ستقوم بها لو كانت بيضاء وخالية ؟؟
كثيرا ما يتحدثون عن وسائل النضال السلمي وعن ابتكار وسائل جديدة فهل هذا أفضل ما وصل إليه المبتكرون في فنون الاحتجاج السلمي ...
للاستاذ فهمي هويدي مقال ظريف حول فنون الاحتجاج السلمي ذكر فيها بعض صور الاحتجاج السلمي في أوربا الشرقية نقلاً عن دراسة لصحيفة إنجليزية .. من هذه الصور
- فى براج، ابتدع المتظاهرون فكرة دق أجراس صغيرة والتلويح بسلاسل المفاتيح.
- وفى رومانيا، كان المتظاهرون يحدثون ثقوباً فى الأعلام.
- وفى صربيا اصطحبوا الحيوانات الأليفة الكلاب والقطط فى التظاهرات التى منعت على الناس وكان من الصعب منعها على الحيوانات، كذلك دقوا الأوانى والقدور أثناء إذاعة نشرات الأخبار الحكومية.
- فى بولندا كانوا يبيعون تى شيرت مكتوباً عليها: أنا أعارض الاشتراكية وامقتها!
- وفى كوريا الجنوبية كان المتظاهرون يعوقون الشرطة بأوراق الصحف المحترقة.
عند أهل المروءة والإنصاف، فهذه الخبرات تستقبل بمشاعر إيجابية، لأنها أولاً من دلائل عافية المجتمعات وحيويتها. ولأنها ثانياً تقدم نموذجاً حضارياً للتعبير عن الرأي، ولأنها ثالثاً تشق نهجاً ينبذ العنف، ويعلن الاحتجاج فى إطار من احترام القانون والدستور. ومن جانبنا فلنا أن نعدها إضافة مهمة تثرى فقه إنكار المنكر، وتطرح فى هذا الصدد أساليب مستحدثة فوق الإنكار باللسان وتحت الأفكار باليد.
ودافع فهمي هويدي بهذا المقال عن ابتكارات حركة كفاية في وقفاتها ضد الهجوم الذي شنته مجلة روزاليوسف عليها والتي وصفتها بأنها من قبيل “الخرافة والشعوذة”. ونقلت على لسان ضابط أمن سابق قوله إن ذلك الأسلوب “نوع من الإسفاف”، يجب ان تتصدى له أجهزة الأمن بعنف و نقلت عن وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد تصريحاً آخر قال فيه إن ما فعله أولئك الناشطون “فعل مشين ينبغي أن تنبذه كل الفئات”. كما نقلت تصريحاً لأحد أعضاء مجلس الشورى قال فيه انه “من العيب والمخزي التعبير بهذه الطريقة”..
ورغم موافقتي للرأي القائل بضرورة الابتكار في طرق الاحتجاج السلمي إلا أن ما تفعله كفاية لا يتجاوز إحداث الضجة والبقاء في دائرة الاهتمام الإعلامي الخارجي والداخلي بغض النظر عن خدمة الابتكار لقضايا المحتجين:
- يوم الأربعاء 1 يونيو 2005 : دعت عموم المصريين..ذكورا وإناثا لإرتداء الملابس السوداء اثناء تحركاتهم العادية.
- يوم الأربعاء 8 يونيو 2005 : وقفة صامتة بالشموع أمام ضريح سعد.
- يوم الأربعاء 15 يونيو 2005 : مدد يا رئيسة الديوان ... تعالوا نُكنس عليهم السيدة .. نتعلق بباب رئيسة الديوان وندعو على الظالم
وجاء في نص الدعوة .. دعوة .. (كشفت راسي وإتجهت: يا أم العواجز/ يا بنت بنت النبي/ شاكي ليكي همي/ في يوم أربع حزين /في يوم أربع يتيم/ ستاشر ربيع تان/ ولادك انداسوا/ بناتك إنتهكوا في قاهرة مولاي المُعز.ح نقيد ليكي شمعة/ من دمعة ترجع لنا رابعة/ تطلق صراخ الشعب/ أول طريقي صعب.أرجع في يوم أربع /أكنس عليكوا الباب/ يا ست يا طاهرة/ دول ظالمين أحبابك/ يعود لهم في عينهم وعافيتهم. يا رب قادر يا كريم .
**احتراماً للمقام ولصاحبته: يُفضل أن تُحضر النساء غطاء للرأس إذا رغبن في دخول المسجد - يوم الأربعاء 29 يونيو 2005 : لنتجمع الأربعاء أمام كنيسة العذراء بالزيتون. نرحب بإصطحاب العائلة معكم.
- يوم الثلاثاء 26 يوليو 2005 : تظاهرة فنية بعنوان (عشان مصر.. بهية) بميدان طلعت حرب أُفتتحت الأمسية بفقرة غنائية للفنانة عزة بلبع. مع فقرات للمطربين علي إسماعيل وممدوح مداح.
- يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2005 : مظاهرة صامتة لكفايه بالفوانيس بالسيدة زينب.
- يوم الأثنين 13 مارس 2006 : وقفة بالشموع للمطالبة بتحقيق نزيه يكشف حقيقة كارثة عبارة الموت السلام 98.
No comments:
Post a Comment