خلاص خلص العيد ... آه خلص
وحنرجع للمدرسة ... أقصد للشغل تاني ... آه حنرجع للشغل تاني
طيب هو العيد اللي جاي امتى ... كمان 10 شهور ... ياخبر
يعني أهل العكننة لم يهن عليهم أن يتركونا نحتفل بعيد يأتي كل عام مرة فمارسوا هوايتهم في أريفة البني آدميين
أعدموا صدام .... وبسرعة سبنا العيد عشان ننتبه لإعدام صدام ... ؟؟؟!!!!!
واضح إن أهل العكننة فهمونا كويس جداً وعرفوا قصتنا من الآخر ..
ولا أقصد بأهل العكننة الغرب بس .... بل اقصد كل من احترف العكننة على خلق الله في كل مكان وعلى كل ملة.
فوقت ما يحبوا ... يرموا لنا أي قضية .. فرقعة في الهوا .. ويسيبونا لنفسنا .. إحنا نكمل .. فنتلقى القضية بالتحليلات لدراسة أهمية الموقف وانعكاساته على الساحة المحلية والإقليمية والدولية والمهلبية
وينقسم الناس حول القضية إلى فريقين .. فريق بالفانلة البيضا وفريق بالفانلة الحمرا .. ويبدأ كل فريق في شرح وجهة نظره في جو جس النبض ما يلبث أن ينقلب إلى هجمات مرتدة يتهم فيها كل فريق الآخر بعدم إدراك عواقب الأمور وافتقاره إلى فقه الواقع.
وبكده أظن أني لا أجد أي اثنين متفقين.. لابد أن عدة قضايا أثيرت رغماً عنهما يختلفان فيها فلو اتفقا في هذه سيختلفا في تلك ولو اتفقت مع هذا على ذاك فإني اختلف معه على ذينك (مع الاعتذار للغة العربية)
يتفرغ الإعلام والمنتديات والمدونات لمناقشة تأثير ( القضية اللي رموها لنا ) على أي حاجة ... تأثير القضية على سعر الفانلات الداخلية وعلى كوز الدرة المشوي وعلى أي حاجة في أي حاجة.
وفي النهاية القضية لن تتغير ...
كنت أود ألا اتكلم عن إعدام صدام .. لكن لنأخذها مثل
الذين فرحوا بإعدامه على اعتباره طاغية اسألهم مجموعة من الأسئلة
يقولون عن دلالات قتله في أول يوم العيد أن المقصود هو إهانة مشاعر المسلمين.. وكأنها مفاجأة لنا .. فما الجديد في أنهم لا يحترمون مقدساتنا وأرواحنا ..فنحن نعلم ذلك يقينا .. وكلما وجدونا نهتم برأيهم فينا وبصورتنا أمامهم مارسوا علينا سياسة التشويه والأهانة أكثر فأكثر ..
وحنرجع للمدرسة ... أقصد للشغل تاني ... آه حنرجع للشغل تاني
طيب هو العيد اللي جاي امتى ... كمان 10 شهور ... ياخبر
يعني أهل العكننة لم يهن عليهم أن يتركونا نحتفل بعيد يأتي كل عام مرة فمارسوا هوايتهم في أريفة البني آدميين
أعدموا صدام .... وبسرعة سبنا العيد عشان ننتبه لإعدام صدام ... ؟؟؟!!!!!
واضح إن أهل العكننة فهمونا كويس جداً وعرفوا قصتنا من الآخر ..
ولا أقصد بأهل العكننة الغرب بس .... بل اقصد كل من احترف العكننة على خلق الله في كل مكان وعلى كل ملة.
فوقت ما يحبوا ... يرموا لنا أي قضية .. فرقعة في الهوا .. ويسيبونا لنفسنا .. إحنا نكمل .. فنتلقى القضية بالتحليلات لدراسة أهمية الموقف وانعكاساته على الساحة المحلية والإقليمية والدولية والمهلبية
وينقسم الناس حول القضية إلى فريقين .. فريق بالفانلة البيضا وفريق بالفانلة الحمرا .. ويبدأ كل فريق في شرح وجهة نظره في جو جس النبض ما يلبث أن ينقلب إلى هجمات مرتدة يتهم فيها كل فريق الآخر بعدم إدراك عواقب الأمور وافتقاره إلى فقه الواقع.
وبكده أظن أني لا أجد أي اثنين متفقين.. لابد أن عدة قضايا أثيرت رغماً عنهما يختلفان فيها فلو اتفقا في هذه سيختلفا في تلك ولو اتفقت مع هذا على ذاك فإني اختلف معه على ذينك (مع الاعتذار للغة العربية)
يتفرغ الإعلام والمنتديات والمدونات لمناقشة تأثير ( القضية اللي رموها لنا ) على أي حاجة ... تأثير القضية على سعر الفانلات الداخلية وعلى كوز الدرة المشوي وعلى أي حاجة في أي حاجة.
وفي النهاية القضية لن تتغير ...
كنت أود ألا اتكلم عن إعدام صدام .. لكن لنأخذها مثل
الذين فرحوا بإعدامه على اعتباره طاغية اسألهم مجموعة من الأسئلة
- هل من سبيل لإثبات طغيان صدام وإن كان إثبات فأين المحاكمة ومن الذي يحاكمه ف صدام لم يحاكم بشهادة المجتمع الدولي كله
- من أكثر طغيان ودموية لشعب العراق .. صدام أم الشيعة أم الأمريكان .. فإن كان صدام ظلم .. فمن قتله ظلم أكثر منه فكيف نفرح بمقتل ظالم صغير لو سلمنا بظلمه ونسعد بصنيع ظالم كبيرونشد على يديه.
- أليس صدام في النهاية أسير حرب لا يجوز معاقبته بهذه الصورة؟
- هل يعمينا الغضب من صدام عن حقيقة كونه عربي مسلم سني في يد غرب أعلنها حرب صليبية على بلادنا؟
- ألا يغفر خطايا صدام ما صنعه من أجل لعراق وهو مالا يستطيع أحد منصف إنكاره.
- لماذا لا يكون حال الفوضى الآن بالعراق نقطة لصالح صدام.
- هل يتصور أحد أن ما حدث لصدام سيكون عبرة لحكامنا وأن ما حدث له سيقلق مضاجعهم فيعطوا شعوبهم الحرية اتعاظاً .. إن كان عبرة .. فإن سيكون عبرة لكل من يقف أمام أمريكا ويتحداها وحكامنا مستأنسين ليسوا من هذا الصنف لا سمح الله .. فلا سبيل للمقارنة
- هل غضبنا من الأمريكان ومن تخاذل الحكام العرب ومن خيانة العملاء يمكن أن يعمينا فنجعل من ظالم بطل شهيد لمجرد انه قتل غدرا على يد الأمريكان ..
- وإن كان كل من يقف في وجه عدونا سوف نتعاطف معه ونعتبره بطلاً ونشبهه بعظماء المجاهدين .. فهل يدخل في ذلك حسن نصر الله وكاسترو وشافيز وكيم جونج ايل وكمال أتاتورك.
- لو كان صدام يحكم العراق إلى الآن هل نظرتنا له ستكون على انه بطل أم أنه سيكون في نظرنا مثل أي حاكم عربي آخر
- هل النطق بالشهادة عند الموت أمام الكاميرات تكفي لنثبت لرجل الشهادة.
- هل يتساوى حاكم حمل تبعة مسئولية الإمارة في رقبته سنوات طويلة ثم أسر فقتل مع رجل كعمر المختار لم يطلب حكم ولا مال ولا سلطان وجاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين.
- هل من العدل أن ننسب المقاومة في العراقيين لرجل واحد فقط هو نفس الرجل الذي أعطى الأمريكان المبرر أمام الشعوب ليدخلوا أرضنا بعدما بغى على دولة أخرى وعاث جنوده فيها فسادا.
يقولون عن دلالات قتله في أول يوم العيد أن المقصود هو إهانة مشاعر المسلمين.. وكأنها مفاجأة لنا .. فما الجديد في أنهم لا يحترمون مقدساتنا وأرواحنا ..فنحن نعلم ذلك يقينا .. وكلما وجدونا نهتم برأيهم فينا وبصورتنا أمامهم مارسوا علينا سياسة التشويه والأهانة أكثر فأكثر ..
أنا اتكلمت كتير ومش عارف المعنى المقصود وصل ولا وصل بصورة خاطئة لذا سأترك غيري يتحدث
2 comments:
قد لا يكون بطلاً ولكنهم بتفكيرهم المغلق جعلوا منه بطلاً
لو سمعنا النهاردة الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة كنا فهمنا كويس نتيجة التوقيت ده ايه
واحد عراقى بكل بساطة قالهم انا عارف انه قتل اخويا وابنى واهلى بس انا بحترمه وبحترم شجاعته ومستأ من التوقيت ومن الطريقة اللى قتل بيها - وما نشر عن ضربه بعد إعدامه - وكفاية إنه ممنوع طبقاً للقانون العراقى ان يتم إعدام أى شخص فى عيد دينى خاص بيه
على اى حال هو بين إيدين ربنا دلوقتى
بس اللى حصل ده كان كتييير
زى ما اللى حصل قبله وقبله وهيحصل بعده ماهو كتير
وحسبنا الله ونعم الوكيل
اكيد البوست دة بيرد على البوست بتاعى بس انا وجهت نظرى ليست سياسيه نهائى ويبعد نهائيا عن التشفى بالموت اولا لاندرى هل تاب من افعاله السابقه ام لا واكيد تعرف حديث توبه قاتل المئه وتوبه وحشى قاتل سيدنا حمزة رضى الله عنه يعنى انا بالنسبه لى العبرة بالخواتيم واظن ان الله انطقه الشهادة فى ظل الاسفزاز الرهيب اللى كان حواليه ثانيا الثبات الفظيع اللى كان فيه يثبت الله الذين امنوا فى الحياة الدنيا دى ايه قرانيه طبعا انا عن نفسى لما اذهب علشان اخد حقنه بكون برتجف جدا شوف دة بقى عارف انه داخل للموت اما عن تشبيه بانه مثل عمر مختار اولا انه رجل عجوز اعدم بيد الاحتلال التشبيه بالحاله اثناء الموت لكن اكيد شتان بين حياة صدام وحياة عمر مختار
Post a Comment