والتالتة .. لا أحنا هما ولا هما إحنا

عايز تعرف تروح الاستفتاء وتقول مش موافق .. ولا ما تروحش أصلا .. الموضوع بسيط جداً .. حقول لك .. هما – العصابة - عايزينك تروح وتقول اللي أنت عايزه .. مش مهم موافق أو مش موافق .. ما هي مش حتفرق معاهم عشان حيطبخوها زي كل مرة .. اما إحنا – الغلابة - مش عايزينك تروح .. اختر انت بقى وشوف أنت مع مين ؟؟ إحنا الغلابة (ماتروحش) هما العصابة (روووووووح) الإخـوان المسلمين – حركة كفـاية – التيــارات السلفــية – المعـــــارضة – أ. محمد عبد الغفار - الشارع اليائس البائس المحبط الرياسة والحكومة والحزب الوطني والصحف القومية فكر بلاش ... الخطوة دي ما تخطيهاش هما عايزينك تروح عشان يبان في الصورة إن فيه ناس رايحة الاستفتاء وناس جاية من الاستفتاء وناس معترضة وناس موافقة .. عايزينا خيالات مآتة وديكور .. عايزنا كومبارس وموديلز ... إحنا مش عايزينك تروح عشان القائم على الاستفتاء جهة مزورة وغير شرعية ووصلت بالتزوير .. صوتك وأنت بتقول لا أوافق في صناديقهم بيتحول فجأة لـ أوافق .. ويبقى استفادوا كمان واحد زيادة قدام الكاميرات ما دفعولهوش عشان يحضر ولا أجبروه إنه يحضر .. يا بلاااااش (الفقرة التالية أضيفت بناء على فرمان ميماوي رقم 672145 لسنة 2007) أمير الشعراء أحمد بك شوقي كان بيقول في القصيدة اللي خدناها كلنا في المدرسة زمان في ثانوي في كتاب شوقي لعميد اللغة العربية شوقي ضيف رحمه الله : برز الثعلب يوما في شعار الواعظينا فمشى في الارض يهذي ويسب الماكرينا ويقول الحمد لله إله العالمينا ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا فاتى الديك رسول من إمام الناسكينا عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا فاجاب الديك عذرا ياأضل المهتدينا بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا انهم قالوا وخير القول قول العارفينا مخطىء من ظن يوما أن للثعلب دينا مخطىء من ظن يوما أن للثعلب دينا مخطىء من ظن يوما أن للثعلب دينا ميمو : طبعاً ديننا ما فيهوش سلبية .. بس مين اللي قال إن المقاطعة سلبية ... هما اللي قالوا كده عشان عارفين إن احنا عندنا ضمير .. بيتكوا على إيدنا اللي بتوجعنا .. خداع برضه .. والسلبية إن احنا نستسلم للخداع ده .. وهو يعني لو روحتي واعتقلوا حد بعديها حتبقي ريحتي ضميرك ؟؟!!! وعلى فكرة الاستفتاء بالبطاقات الشخصية مش الانتخابية .. اسمعي الكلام ما تروحيش برضه عشانها بلدنا .. قاطعي عشان احنا مش بنبص تحت رجلينا بنبص لقدام