Saturday, February 03, 2007

صديقي

عندما أسكب ألواني على لوحاتي السوداء مفضلاً صخب الألوان على صمت السواد ثم أجد لوحتي بعد أن نفذت جميع ألواني لاتزال سوداء .. عندها أجده معي
عندما أرى الطيور تهاجر .. وهي لا ترضى بسماء واحدة فتحلق إلى سماء أخرى وأنا على قطعة أرض أنظر إليها في حسرتين .. عندها أجده معي
عندما تزهر الحدائق في حلمي وتسكن الفراشات زهوري وتحلق البلابل فوق أشجاري ثم أصحو فأجد نفسي في صحرائي .... عندها أجده معي
عندما أعدو بكل ما في كياني من قطرات دم ثم أجد نفسي لم أغادر مكاني ... عندها أجده معي
عندما ابتسم في وجهك صباحاً وتنساني قبل أن تفترق عينانا ... عندها أجده معي
عندما أقف على الأبواب أطرق الباب تحت الأمطار ولا يفتح لي عندها أجده معي
عندما أشعر بمرارة الظلم وقبل أن تواسيني دمعتي أجده معي
عندما أكتب كلمات الوداع أو أقرأ رثاء الأحباب.. أجده معي

ألا يستحق الحزن أن يكون صديقي وما من وقت شدة إلا وكان معي

1 comment:

رفقة عمر said...

ليه بس عايز الحزن يكون صديقك احنا بنحاول نهرب منه وهو ملازمنا مش عايز يفارقنا ابدا يعنى هو اللى مصحبنا مش احنا هو فارض نفسه علينا
المهم بجد انا لما قرأت تعليقك عندى على بوست الاغانى وعلى الصورة كان مودى وحش جدا وكان الحزن فارض نفسه عليا بس اول ماقرأت التعليق وكلمتك المود النرفوزى البطوطى بجد ضحكت من قلبى والحزن اتخض وهرب شويه بس لا تقلق رجع تانى ربنا يخليك انك ضحكتنى