برغم المرارة التي اشعر بها منذ أيام نتيجة لاضهاد الإخوان المسلمين والذي بلغ ذروته بتحويل 16 منهم إلى المحاكمة العسكرية وتزامن ذلك مع إقدام اليهود على الاعتداء على المسجد الأقصى بدعوى الترميم في ظل شجب رسمي باهت واعتراضات شعبية بأشكال مختلفة .. ليزيد ذلك من حالة الكآبة والحزن ..
وفي ظل هذا الجو الداكن .. تخرج علينا قضية فضائية لتثير الأجواء بعاصفة من الآراء وجلسات تحليلية منوعة .. وأجد نفسي في هذا الموقف ويا للغرابة .. أضحك .. ولا استطيع التوقف عن الضحك.. وتستمر كريزة الضحك معي بصوت أو بدون .. تستمر إلى الآن ولا أستطيع أن أتوقف عن الضحك .. لماذا ؟؟ لا أدري !!!
هل ما يحدث هذا حقيقي ?? .. أم إنه محض خيالي المكتئب ..
مذيعة منحلة اساءت كثيرا .. ومارست الكذب مرات لا تحصى ثم تعرض برنامجاً عن فتيات الليل وتتعرض للشرطة ودورها في حماية الفساد في البلد فيكتشف الجميع عندها .. وعندها فقط .. كذبها واحتيالها.
معذرة يا أستاذ بينو .. لا استطيع أن امنع نفسي من الضحك والشماتة مثلما فعلت أنت .. كيف أمنع نفس من الشماتة في واحدة مثل هالة ظلام .. كيف أمنع نفسي من الشماتة في من أفسد علينا ذوقنا ولوث عقولنا وعبث بأخلاقنا فأظهرنا في أسوأ صورة.
عفوا بينو لا استطيع أن امنع نفس من الشماتة فيمن ساهم في رفع أسافل الناس ليجعلهم نجوم المجتمع ومسطري تاريخه.
معذرة إن صدمت من كان يظن أن أخلاقي طيبة لا تسمح لي بالشماتة .. فخيبت ظنه وكشفت شماتتي حقيقتي ..
شمتت ليس لأني أظن أن هالة ظلام مدانة حقا .. بل إني أظن وكما تظن العائشة في الأحلام أنها وللمرة الوحيدة بريئة .. ولكن كم مفسد يمهل له ثم يؤخذ على أهون سبب .. وكم من ظالم وقع على أظلم منه ففتك به.
لم أشاهد الحلقات وأتشرف بأني لا أتابع برامج الهيافة والإسفاف المنتشرة على الفضائيات وأمتلك ثقافة الرفض اللي أظنها عزيزة الآن.
ولكن أتيح لي أن أشاهد الحلقة الأولى بعد ما نزلتها من موقع الأقباط المتحدون الذي يتلقف كل ما يسيء لمصر فيعرضه ..
أغرب حاجة سمعتها في هذه الحلقة هو مقدمة الحلقة اللي كان فيها سب للمجتمع بصورة عامة تقول هالة ظلام عنا :
مجتمع يتغطى بقشرة من الفضيلة الزائفة التي يغطي جوهرا متعفنا .. إن مجتمع جديد أدمن ارتداء الأقنعة السميكة التي تخفي الملامح الحقيقية تحت ماكياج صارخ يحولنا إلى مهرجين وبهلونات في سيرك الحياة .. مجتمع أصبحت فيه دعارة الجسد أقل صور الدعارة خطراً أقل من دعارة الكلمة ودعارة السياسة ودعارة الفكر ودعارة القلم ودعارة الميكروفون.
ثم تنقل كلام عن الصدق والموضوعية في عرض مواضيع الإعلام لأحد أقلام العلمانية ..
عندما اعترض على موضوع اسأل نفسي هل هذا الموضوع يحدث في المجتمع أم لا .. هل هو ينتمي إلى الخيال العلمي أم أنه ينبض بالحقيقة والصدق هذا هو الفيصل الوحيد .... هناك الصدق في الرصد والتحليل وكل الموضوعات مباحة بشرط التناول الإعلامي والمهني الصحيح ..
شوفتم المفارقة .. كلام .. كله كلام .. صدق ومهنية وحقيقة .. وفي الآخر كله كلام
مش قصدي إن الحملة مقصودة عشان تغطي على محاكمة المدنين في المحاكم العسكرية واعتداءات الأقصى .. حقول حاجة تانية .. سيبكم من هيافة هالة وشركائها واللي عملته واللي لسه لما تطلع منها حتعمله .. خلونا نركز في قضية واحدة .. قضية واحدة بس نركز فيها للآخر .. يمكن لما نركز كلامنا حولين حلم واحد من أحلامنا .. يمكن الحلم يتحقق ونكون زي علي رحالية .. ولو مش حتركزو اعملوا زي ما بعمل أنا .. اضحكوا
وفي ظل هذا الجو الداكن .. تخرج علينا قضية فضائية لتثير الأجواء بعاصفة من الآراء وجلسات تحليلية منوعة .. وأجد نفسي في هذا الموقف ويا للغرابة .. أضحك .. ولا استطيع التوقف عن الضحك.. وتستمر كريزة الضحك معي بصوت أو بدون .. تستمر إلى الآن ولا أستطيع أن أتوقف عن الضحك .. لماذا ؟؟ لا أدري !!!
كم ذا بمصر من مضحكات و لكنه ضحك كالبكا
هل ما يحدث هذا حقيقي ?? .. أم إنه محض خيالي المكتئب ..
مذيعة منحلة اساءت كثيرا .. ومارست الكذب مرات لا تحصى ثم تعرض برنامجاً عن فتيات الليل وتتعرض للشرطة ودورها في حماية الفساد في البلد فيكتشف الجميع عندها .. وعندها فقط .. كذبها واحتيالها.
معذرة يا أستاذ بينو .. لا استطيع أن امنع نفسي من الضحك والشماتة مثلما فعلت أنت .. كيف أمنع نفس من الشماتة في واحدة مثل هالة ظلام .. كيف أمنع نفسي من الشماتة في من أفسد علينا ذوقنا ولوث عقولنا وعبث بأخلاقنا فأظهرنا في أسوأ صورة.
عفوا بينو لا استطيع أن امنع نفس من الشماتة فيمن ساهم في رفع أسافل الناس ليجعلهم نجوم المجتمع ومسطري تاريخه.
معذرة إن صدمت من كان يظن أن أخلاقي طيبة لا تسمح لي بالشماتة .. فخيبت ظنه وكشفت شماتتي حقيقتي ..
شمتت ليس لأني أظن أن هالة ظلام مدانة حقا .. بل إني أظن وكما تظن العائشة في الأحلام أنها وللمرة الوحيدة بريئة .. ولكن كم مفسد يمهل له ثم يؤخذ على أهون سبب .. وكم من ظالم وقع على أظلم منه ففتك به.
لم أشاهد الحلقات وأتشرف بأني لا أتابع برامج الهيافة والإسفاف المنتشرة على الفضائيات وأمتلك ثقافة الرفض اللي أظنها عزيزة الآن.
ولكن أتيح لي أن أشاهد الحلقة الأولى بعد ما نزلتها من موقع الأقباط المتحدون الذي يتلقف كل ما يسيء لمصر فيعرضه ..
أغرب حاجة سمعتها في هذه الحلقة هو مقدمة الحلقة اللي كان فيها سب للمجتمع بصورة عامة تقول هالة ظلام عنا :
مجتمع يتغطى بقشرة من الفضيلة الزائفة التي يغطي جوهرا متعفنا .. إن مجتمع جديد أدمن ارتداء الأقنعة السميكة التي تخفي الملامح الحقيقية تحت ماكياج صارخ يحولنا إلى مهرجين وبهلونات في سيرك الحياة .. مجتمع أصبحت فيه دعارة الجسد أقل صور الدعارة خطراً أقل من دعارة الكلمة ودعارة السياسة ودعارة الفكر ودعارة القلم ودعارة الميكروفون.
ثم تنقل كلام عن الصدق والموضوعية في عرض مواضيع الإعلام لأحد أقلام العلمانية ..
عندما اعترض على موضوع اسأل نفسي هل هذا الموضوع يحدث في المجتمع أم لا .. هل هو ينتمي إلى الخيال العلمي أم أنه ينبض بالحقيقة والصدق هذا هو الفيصل الوحيد .... هناك الصدق في الرصد والتحليل وكل الموضوعات مباحة بشرط التناول الإعلامي والمهني الصحيح ..
شوفتم المفارقة .. كلام .. كله كلام .. صدق ومهنية وحقيقة .. وفي الآخر كله كلام
مش قصدي إن الحملة مقصودة عشان تغطي على محاكمة المدنين في المحاكم العسكرية واعتداءات الأقصى .. حقول حاجة تانية .. سيبكم من هيافة هالة وشركائها واللي عملته واللي لسه لما تطلع منها حتعمله .. خلونا نركز في قضية واحدة .. قضية واحدة بس نركز فيها للآخر .. يمكن لما نركز كلامنا حولين حلم واحد من أحلامنا .. يمكن الحلم يتحقق ونكون زي علي رحالية .. ولو مش حتركزو اعملوا زي ما بعمل أنا .. اضحكوا
3 comments:
والله ما ذهبت اليه غير مستبعد تماماً ولكن الحدث ضعيف ليقوم بالتغطيه المطلوبه
رجاء فقط أخى لا تطاول على احد حتى ولو كان أثاماً
أحييك على شجاعتك فى الحق فهكذا يكون الرجال
بس تعتذر لى انا ليه يا عم انا مالى
تحياتى لك
إلى محمد عبد الغفار : اعتذر لك إن كنت تطاولت .. ولكن زي ما بيقوله الواحد معبي .. وح احاول بعد كده اضبط
كلامي
------ 14/02/2007 08:34 am -------
Post a Comment