هل تظن إنه إذا ساد الإسلام سننعم بالرخاء والسخاء في بلادنا .. ؟؟!!
هل تفكر أن تعمل من أجل نصر الإسلام عشان الإسلام لما ينتصر حيكون هو الحل لكل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ..
هل تفكر أن تعمل من أجل نصر الإسلام عشان الإسلام لما ينتصر حيكون هو الحل لكل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ..
اسمح لي أن أقول لك دي نظرة منفعية بحتة للإسلام .. واسمح لي أن اعترض عليها
من أراد الإسلام لينعم بالراحة والهدوء ويستقر نفسياً ومادياً في مجتمع تفصيل يرضاه لنفسه فهو مكلف للأشياء ضد طباعها .. متطلب في الماء جذوة نار !!
فعلى النقيض تماماً .. فالإسلام يعني المشاكل يعني ابتلاء واختبار .... وهي دي سنة الله في الكون ..
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ.. فقط بمجرد قولهم آمنا وقع عليهم الابتلاء والفتنة .. وما يرتاح المؤمن حتي يضع قدمه في الجنة.
لو افترضنا أن اقتنع الناس بمبدأ الإسلام هو الحل لجميع مشاكلهم .. فأيدوه لذلك .. وانتظروا المكافأة .. وهي حل الإسلام لجميع مشاكلهم بالعصا السحرية .. ماذا سيحدث ؟ .. هل ستحل جميع المشاكل ..
على العكس ستبدأ المؤمرات تدبر من الداخل والخارج وستبدأ الاستفزازات وستتهم الحكومة الإسلامية وقتها بأنها ضد الأقليات وضد التسامح وأنها ضمن محور الشر وأنها تنقض العهود وأنها ضد المرأة وستوصف بالتخلف ودعم الإرهاب وأنها وأنها ......
من أراد الإسلام لينعم بالراحة والهدوء ويستقر نفسياً ومادياً في مجتمع تفصيل يرضاه لنفسه فهو مكلف للأشياء ضد طباعها .. متطلب في الماء جذوة نار !!
فعلى النقيض تماماً .. فالإسلام يعني المشاكل يعني ابتلاء واختبار .... وهي دي سنة الله في الكون ..
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ.. فقط بمجرد قولهم آمنا وقع عليهم الابتلاء والفتنة .. وما يرتاح المؤمن حتي يضع قدمه في الجنة.
لو افترضنا أن اقتنع الناس بمبدأ الإسلام هو الحل لجميع مشاكلهم .. فأيدوه لذلك .. وانتظروا المكافأة .. وهي حل الإسلام لجميع مشاكلهم بالعصا السحرية .. ماذا سيحدث ؟ .. هل ستحل جميع المشاكل ..
على العكس ستبدأ المؤمرات تدبر من الداخل والخارج وستبدأ الاستفزازات وستتهم الحكومة الإسلامية وقتها بأنها ضد الأقليات وضد التسامح وأنها ضمن محور الشر وأنها تنقض العهود وأنها ضد المرأة وستوصف بالتخلف ودعم الإرهاب وأنها وأنها ......
وما تلبث أن تجد تحالف الأحزاب عليها لإسقاطها بالتعاون مع المنافقين في الداخل وأصحاب الأهواء .. وعندها لما لن يجد الناس حلاً لمشاكلهم بل على العكس ستزداد مشاكلهم .. عندها سينقلبون على حلهم الإسلامي ويبحثوا عن حل آخر ..
عندها سيقولون مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً
بالضبط كما قال ربنا ...
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً
وهذا بخلاف من أراد الإسلام طاعة لله دون النظر إلى عاقبة الإتباع فهؤلاء سيقولون هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً ...
ورغم أن المشهد واحد لكن شتان بين رؤية من انتظر منفعة الدنيا ومن انتظر وعد الآخرة
لابد للذين يختارون الإسلام أن يختاروه لا لأنه الحل لجميع مشاكلهم .. ولكن لابد أن يختاروه لأنه دين الله .. دين الخالق الذي أمر العباد باتباعه .. وأن يعلموا جيداً أن عاقبة اتباعهم لدين الله ستكون القتل والسجن والتشريد ومصادرة الأموال والتعذيب .. وبشر الصابرين .. أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ ۗ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ
من أراد الإسلام فلابد أن يريده ليس دواءا لأمراضه فقط ولكن لابد أن يريده لأنه حتماً عليه وواجباً أمره الله تعالى وكلفه به .. ليس له اختيار سوى التسليم .. ليس له حرية إلا الإسلام .. ويأمن مع كل هذا عواقب الإتباع فهو يعلم أنه يأوي إلى ركن شديد ...
فإن منّ الله عليه وثبته في الابتلاء وكتب له النصر وفرج الله همه وحل الله بالإسلام جميع مشاكله فنعم هي وإلا فهو صابر على ما يبتلى به في دين الله يبتغي الآخرة ولا يريد من الدنيا شيء
يتعرض لألوان الابتلاء واختبار الفحص والتمحيص ... مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ .. يتعرض لألوان الابتلاء لمعرفة الصادق الذي يبذل من أجل دين الله .. من الكاذب المنتظر للمكافأة
وعند النجاح في اختبار الصلاحية والخوف وعندها فقط .. يأتي الحل .. يأتي التمكين .. وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
فليس الإسلام هو الحل .. بل الإسلام هو الابتلاء ولا يأتي الحل إلا بعد الثبات في الابتلاء
وأخيرا أقول .. لا تنسوا إخوانكم المعتقلين ظلماً وبهتاناً والمقدمين إلى المحاكمات العسكرية بالدعاء بالثبات وتفريج الهم وأن ينصرهم الله ويعيدهم إلى أهليهم سالمين .. اللهم آمين
لابد للذين يختارون الإسلام أن يختاروه لا لأنه الحل لجميع مشاكلهم .. ولكن لابد أن يختاروه لأنه دين الله .. دين الخالق الذي أمر العباد باتباعه .. وأن يعلموا جيداً أن عاقبة اتباعهم لدين الله ستكون القتل والسجن والتشريد ومصادرة الأموال والتعذيب .. وبشر الصابرين .. أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ ۗ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ
من أراد الإسلام فلابد أن يريده ليس دواءا لأمراضه فقط ولكن لابد أن يريده لأنه حتماً عليه وواجباً أمره الله تعالى وكلفه به .. ليس له اختيار سوى التسليم .. ليس له حرية إلا الإسلام .. ويأمن مع كل هذا عواقب الإتباع فهو يعلم أنه يأوي إلى ركن شديد ...
فإن منّ الله عليه وثبته في الابتلاء وكتب له النصر وفرج الله همه وحل الله بالإسلام جميع مشاكله فنعم هي وإلا فهو صابر على ما يبتلى به في دين الله يبتغي الآخرة ولا يريد من الدنيا شيء
يتعرض لألوان الابتلاء واختبار الفحص والتمحيص ... مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ .. يتعرض لألوان الابتلاء لمعرفة الصادق الذي يبذل من أجل دين الله .. من الكاذب المنتظر للمكافأة
وعند النجاح في اختبار الصلاحية والخوف وعندها فقط .. يأتي الحل .. يأتي التمكين .. وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
فليس الإسلام هو الحل .. بل الإسلام هو الابتلاء ولا يأتي الحل إلا بعد الثبات في الابتلاء
وأخيرا أقول .. لا تنسوا إخوانكم المعتقلين ظلماً وبهتاناً والمقدمين إلى المحاكمات العسكرية بالدعاء بالثبات وتفريج الهم وأن ينصرهم الله ويعيدهم إلى أهليهم سالمين .. اللهم آمين
6 comments:
انننننننننننننا اول وحده هيه
رايك صح مقلناش حاجه بس انت مش معايا انك متشدد شويه في الاخذ و تناولالموضوع رغم شده الازمه الي الناس دي واقعه فيها انا معاك بس انت تعديت حتي فكر الاخوان
بس التناول رائع و استمر
تحياتشي
عارف انا مش فهمت تقصد ايه بس اعتقد ان ربنا جعل الاسلام اخر الرسالات وانزل معه كل الحلول لمشاكل البشريه دة على ما اعتقد يعنى واظن فى واحد غربى قال بس للاسف مش عارفه اسمه ان لو محمد موجود الان لكان لديه الحل لكل مشاكل البشريه وهو يشرب فنجان شاى اظن يعنى ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان هايحكم بشريعه الاسلام
من الحق انا مش من الاخوان ولا احب تصنيف المسلمين كلنا مسلمين على كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم
اية هو الاول مفهومك للاسلام
ويجب تحديد ماذا تعنين بسيادة الاسلام
هل تبحثين عن اسلام الترابى فى السودان ام الزرقاوى فى العراق ولا يمكن اسلام بن لادن تقفيل افغانستان البلد
وبالتأكيد ليس اسلام زين العابدين بتاع تونس المحطة
وماهو مفهومك عن سيادة الاسلام
هل يسود الاسلام بمجرد لبس الحجاب للمراءة وتقصير الثوب واطلاق لحى الرجال بالنسبة للرجل
تحياتى للجميع
ربما وجهة نظر الأخ ماعلينا
ولكني أختلف معك في وصفك يا أخي
أنا أعلم ما تقصد
و لكن الاسلام ليس أبتلاء
دائماًً ما كان
النعمة
الخير
أكتمال مكارم الاخلاق
لقد ولدنا مسلمين ونحمد الله
وأعزنا الله بالاسلام
و الحمد لله
أنه كالقبض علي الجمر كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
ولكنه هو دائماً الحل
هو الطريق
هو المنقذ
دنيا و أخرة
المشكلة فينا
ناس عايزة تبني قمة من غير قاع
تحط الدور الاخير من غير أساس
رموا الجذور و فاكرين الشجرة حتكبر
وناس تانية
مش ناس خالص
هما صلتهم بالناس
النسيان
نسيوا
كل حاجة
إلى رفقة و بينو : ليا طلب عندكم وعند كل الناس الحلوة .. لما التزمتم هل واجهتم مشاكل مع اللي حواليكم ..
ياريت تحكوا لنا كده إيه اللي حصل .. معلش أنا حشري حبتين .. بس بجد أحب أعرف .. أهو يبقى من باب
التعارف حتى
------ 22/02/2007 6:57 am -------
إلى ميمو : أخيراً .. حد قالها .. دا انا كنت مستنيها من زمان .. أشكرك من كل قلبي وربنا يخليك لينا..
------ 22/02/2007 06:48 am -------
Post a Comment